أعلن لواء “ثوار جوبر والغوطة” انضمامه إلى فصيل “جيش العزة” العامل في ريف حماة، بعد حوالي شهر من وصوله إلى الشمال، ضمن اتفاق الخروج من الغوطة الشرقية.
وفي بيان نشر عبر “يوتيوب” اليوم، الاثنين 14 من أيار، أعلن اللواء انضمامه في “جيش العزة”، كخطوة للاستمرار في الثورة السورية حتى إسقاط النظام السوري.
وألقى بيان الانضمام قائد اللواء، أبو ماهر أسود، الذي يعتبر من القادة البارزين في فصيل “فيلق الرحمن” في أثناء العمل العسكري السابق في الغوطة الشرقية.
وبحسب معلومات عنب بلدي، تركز عمل “أبو ماهر” العسكري سابقًا في حي جوبر الدمشقي.
وتدرج في المهام العسكرية من القنص وصولًا إلى قيادة اللواء 120 في جوبر، والتابع لـ “فيلق الرحمن”، وكان يرافقه حوالي 800 مقاتل.
وتتركز مشاركة “جيش العزة” في ريف حماة الشمالي، ودخل خط المواجهات منذ اليوم الأول لحملة قوات الأسد العسكرية على المنطقة.
وينتشر أيضًا في ريف حمص الشمالي، وريف اللاذقية الشمالي، وينتمي لـ “الجيش الحر”، وهو أول فصيل استهدفته المقاتلات الروسية لدى تدخلها في سوريا، مطلع تشرين الأول 2015.
وأعلن في أواخر 2017 عدم التزامه بقرار وقف إطلاق النار، إثر استهداف مقراته بغارات جوية، ومضي النظام السوري في عمليات التهجير.
وتبع إعلانه إيقاف الدعم المالي عنه، وفي حديث سابق مع النقيب مصطفى معراتي، الناطق الرسمي باسمه، قال إن الدعم متوقف عن الفصيل وغيره من الفصائل منذ آب الماضي، دون معرفة الأسباب.
وكان لواء “حمص العدية”، بقيادة عبد الباسط الساروت، أعلن انضمامه إلى “جيش العزة”، في كانون الثاني الماضي، وشارك في معركتين له شمالي حماة.
ويعرف بمهارة مقاتليه باستخدام الصواريخ الموجهة “تاو”، ودمر عدة دبابات تابعة لقوات الأسد في الأيام الماضية.
وبموجب اتفاق الغوطة الشرقية، خرج عشرات الآلاف من المقاتلين إلى الشمال السوري، وتوزعوا بين ريف حلب وإدلب.
وحتى اليوم لم يحدد العدد الدقيق للمقاتلين الخارجين إلى الشمال.
وحصلت عنب بلدي على رسالة داخلية منذ يومين لـ “فيلق الرحمن” دعا فيها من يرغب بمتابعة العمل فيه إلى تسجيل الأسماء في الذاتية.
وأوضح أبو علام ماهر المصري، المسؤول في “الفيلق”، أن المقاتل الذي حافظ على سلاحه له مكافأة 200 دولار من قائد الفيلق فور تسجيل اسمه، والذي لم يخرج بسلاحه فله 100 دولار إذا تم التأكد من ذلك.
أما من باع سلاحه فيتم تسجيل اسمه ويتلقى راتبه في نهاية الشهر من عمله.
–