حلب تحت النار.. ومقاتلو المعارضة يوقفون مدّ الأسد

  • 2014/11/23
  • 9:35 م

عنب بلدي – العدد 144 – الأحد 23/11/2014

عنب بلدي وكالات

تواصلت خلال الأسبوع الماضي الاشتباكات العنيفة على أكثر من محور من جبهات حلب، في حين يركز الأسد قصف الأحياء السكنية بالبراميل المتفجرة، مخلفًا عشرات القتلى والجرحى، بينما تستمر المعارك في عين العرب وسط تقدم ضئيل للمقاتلين الكرد في المدينة.

ونقلت وكالة الأناضول عن ياسر أبو عمار، أحد المسؤولين الإعلاميين للجبهة الإسلامية في حلب، قوله: “إن وحدات تابعة للجبهة تمكّنت، يوم الجمعة 22 تشرين الثاني، من قتل 20 عنصرًا تابعين لقوات الأسد، على مقربة من مقر الاستخبارات الجوية في منطقة جمعية الزهراء، بمدينة حلب.

وأوضح المسؤول الإعلامي أن الوحدات التابعة للجبهة الإسلامية، تحاصر جمعية الزهراء منذ فترة طويلة، لافتًا إلى أن قتل عناصر قوات الأسد تم في اشتباكات ضارية جرت بين الطرفين.

وأكد أن قوات الأسد “أمطرت المناطق التي يتمركز فيها الثوار جوًّا بالبراميل المتفجرة وصواريخ الفيل؛ في مسعى للحفاظ على سيطرتها على مقر المخابرات الجوية”، مشيرًا إلى أن جمعية الزهراء “تحوّلت إلى منطقة أشباحٍ؛ بسبب الخراب الذي لحق بها”.

في سياق متصل قتل 13 مدنيًا على الأقل بينهم طفلان وامرأة يوم الثلاثاء “جراء قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة على أماكن سكنية في منطقة القبر الإنكليزي بين بلدة حريتان وقرية كفر حمرة” في ريف حلب الشمالي الغربي، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وأعلن المرصد أيضًا أن “14 مدنيًا آخرين قتلوا الاثنين جراء قصف بالبراميل المتفجرة من قبل طائرات تابعة لنظام الأسد على مناطق في مدينة الباب التي يسيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية الجهادي المتطرف في ريف حلب الشمالي الشرقي”.

إلى ذلك نفذت وحدات حماية الشعب الكردية في عين العرب شرق حلب، “عملية في محيط البلدي وسط المدينة يوم الثلاثاء، تمكنت خلالها من السيطرة على 6 مبان في المنطقة كان يتحصن فيها تنظيم الدولة الإسلامية”، وفقًا للمرصد.

وأسفرت العملية عن مقتل 13 مقاتلًا تابعين للتنظيم، بعد يومٍ واحد على مقتل 18 من مقاتليه في اشتباكات على أكثر من محور من جبهات المدينة.

وتتزامن العمليات مع قصف مركز من قبل قوات التحالف الدولي على تخوم عين العرب، يستهدف مركبات وتجمعات لمقاتلي “الدولة”، لكن المعارك التي انطلقت قبل 3 أشهر ما تزال مستمرة بين كر وفر.

يذكر أن قوات الأسد تحاول التقدم عبر محور حندرات وسيفات؛ لإطباق الحصار على المدينة وفصلها بشكل كامل عن الريف، في حين تحاول قوات المعارضة منعها وسط معارك عنيفة تشهدها المنطقة.

مقالات متعلقة

سياسة

المزيد من سياسة