قوات الأسد تقتحم زبدين وتغدر بأهاليها
عنب بلدي – العدد 144 – الأحد 23/11/2014
عنب بلدي – وكالات
تمكنت قوات الأسد من دخول بلدة زبدين في الغوطة الشرقية أمس السبت 22 تشرين الثاني، بعد كمين اعتقلت إثره عشرات العوائل كانت سمحت لهم بالخروج من المدينة.
وذكرت وكالة الأنباء الرسمية (سانا)، أن قوات الأسد “وسعت من نطاق سيطرتها على بلدة زبدين ومزارعها في الطرف الجنوبي من الغوطة الشرقية، بعد أن سهلت خروجًا آمنا للأهالي من البلدة”.
وأضافت سانا، أن القوات المهاجمة “دمرت العديد من أوكار الإرهابيين وأردت أعدادًا منهم قتلى بعضهم مرتزقة من جنسيات أجنبية من بينهم الأردني سهيل عبيدات”، مشيرة إلى “القضاء على العديد من الإرهابيين في عمليات للجيش قبل يومين في بلدة عين ترما من بينهم منور زعيتر لبناني الجنسية”.
وتقع بلدة زبدين إلى الجنوب الشرقي من مدينة المليحة التي سقطت بيد قوات الأسد في 14 آب الماضي، بعد معارك استمرت 4 أشهر قتل خلالها مئات من مقاتلي الأسد وعناصر حزب الله اللبناني.
بدورها قالت شبكة شام الإخبارية إن قوات الأسد قنصت امرأتين وطفلًا في الطريق الواصل بين بلدتي المليحة وزبدين يوم الجمعة، ما أسفر عن مقتل السيدة زينت الخطيب وإصابة الباقين بجروح.
وجاء ذلك بعد سماح قوات الأسد لقرابة 150 عائلة، معظم أفرادها من الأطفال والنساء، بالخروج من بلدة زبدين باتجاه بلدة المليحة.
وحذر مقاتلو الأهالي من الخروج “خوفًا عليهم من غدر النظام إلاّ أنّ الأهالي قرروا الخروج على مسؤوليتهم”، بحسب شبكة شام.
وبالفعل فقد احتجزت قوات الأسد العشرات من العوائل في حاجز “صالة ماريا”، إضافة لإدارة الدفاع الجوي في المليحة، ولم يعرف مصيرهم حتى اللحظة.
يذكر أن الغوطة الشرقية محاصرة من قبل قوات الأسد منذ أكثر من سنتين، ولا يوجد أي طريق آمنة للخروج نحو العاصمة دمشق أو باتجاه القلمون، سوى باتفاقات غير مضمونة مع ضباط الأسد مقابل مبالغ مالية طائلة.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :