تسعة آلاف مهجر خرجوا إلى الشمال باتفاق جنوبي دمشق

tag icon ع ع ع

أغلق النظام السوري ملف المناطق التي تسيطر عليها المعارضة السورية جنوبي دمشق، بموجب الاتفاق الذي وقعته روسيا مع الفصائل العسكرية العاملة في المنطقة.

ونشر “منسقو الاستجابة شمال سوريا” اليوم، الأحد 13 من أيار، حصيلة المهجرين من جنوبي دمشق ضمن الاتفاق، وبلغوا تسعة آلاف و250 شخصًا، توزعوا على ريف حلب الشمالي ومحافظة إدلب.

ووصل المهجرون في سبع دفعات، خمسة منها إلى شمالي حلب واثنتان إلى إدلب، بعد رفض دخولها إلى ريف حلب.

وجاء في القانون الدولي الإنساني، أن أي طرف في النزاع المسلح لا يمكن أن يقوم بنقل أو ترحيل المدنيين قسرًا، بصورة كلية أو جزئية، إلا إذا اقتضى ذلك أمن المدنيين المعنيين أو لأسباب عسكرية قهرية.

ونص القانون على أن أي طرف في نزاع مسلح غير دولي (النموذج السوري) لا يأمر بنزوح المدنيين قسرًا إلى مناطق أخرى.

وبحسب الإحصائية، بدأ خروج أولى دفعات المهجرين في 3 من أيار الحالي، واستمرت إلى اليوم العاشر.

وأعلن النظام السوري، الجمعة الماضي، السيطرة الكاملة على بلدات ببيلا، بيت سحم، يلدا، بعد خروج آخر دفعة من المقاتلين والمدنيين إلى الشمال السوري.

وذكرت “سانا” أن وحدات من “قوى الأمن الداخلي” دخلت إلى بلدات ببيلا وبيت سحم ويلدا جنوبي دمشق، ورفعت العلم السوري على مبنى مجلس بلدى ببيلا.

وجاء في الاتفاق أنه يمكن للراغبين بالبقاء في المنطقة أن يقوموا بتسليم سلاحهم للشرطة العسكرية الروسية، وإكمال التسوية مع قوات الأسد، وتقع مسؤولية حماية المنطقة بعد الخروج على عاتق الشرطة الروسية.

كما يلتزم النظام السوري بتقدم الدعم الإنساني للمتبقين في مدن ببيلا وبيت سحم ويلدا، وتأمين عودة المؤسسات الخدمية والاقتصادية والتعليمية.

وتحاول قوات الأسد والميليشيات المساندة لها حاليًا السيطرة على مناطق تنظيم “الدولة الإسلامية” جنوبي دمشق، ضمن عملية عسكرية بدأتها أواخر نيسان الماضي.

وعاشت ببيلا وبيت سحم ويلدا هدنة منذ سنوات، وكانت انضمت إلى اتفاق “تخفيف التوتر”، في تشرين الأول الماضي، بعد دخول الجانب المصري كطرف ضامن.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة