ليبرمان للأسد: تعلم مما يجري وأخبر خامنئي أنك لست لعبته

camera iconرئيس النظام السوري بشار الأسدخلال زيارته لفرنسا 2010 (رويترز)

tag icon ع ع ع

طلب وزير الدفاع الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، من رئيس النظام السوري، بشار الأسد، التعلم مما يجري اليوم.

كما طالبه في تغريدة، عبر حسابه في “تويتر” اليوم، الأحد 13 من أيار، إخبار المرشد الأعلى لإيران، آية الله علي خامنئي، بأنه ليس دمية في يده.

وقال ليبرمان “سوف يتعلم الأسد مما يجري اليوم، أخبر خامنئي أنك لست لعبته، وليس لديه ما يبحث عنه في سوريا”.

ويأتي ذلك بعد أيام على شن القوات الإسرائيلية هجومًا واسعًا على قواعد عسكرية إيرانية في سوريا، في ضربة وصفت بـ “الأعنف” منذ بدء الصراع في سوريا.

وجاءت الضربة الإسرائيلية، فجر الخميس الماضي، ردًا على استهداف إيران خط المواقع الأمامية للجيش الإسرائيلي في الجولان المحتل بـ 20 صاروخًا، وفق ما أعلنت تل أبيب.

وعقب ذلك أطلق مسؤولون إسرائيليون رسائل إنذار للأسد طالبوه فيها بالتخلي عن إيران.

وخاطب ليبرمان الأسد، خلال جولة له في الجولان المحتل الخميس الماضي، “تخلص من الإيرانيين ومن قاسم سليماني وفيلق القدس، فهم لا يخدمونك، وجودهم يسبب الأذى والأضرار، تخلصوا من الإيرانيين لكي يتسنى لكم أن تعبروا لوضع أفضل”.

وشهدت الأسابيع الماضية توترًا بين كل من طهران وتل أبيب تحول إلى صدامات عسكرية، وسط توعد إسرائيل بعدم السماح لإيران بتوسيع نفوذها في سوريا.

وهدد مسؤولون إسرائيليون في الأيام الماضية بإنهاء الأسد والقضاء على نظامه إذا سمح لإيران بتحويل سوريا إلى قاعدة عسكرية ضد تل أبيب.

ولم يعلق النظام السوري على تصريحات الوزير الإسرائيلي.

وفي تصريح سابق اعتبر المحلل الفلسطيني المختص بالشأن الإسرائيلي، عدنان أبو عامر، أن تقديرات إسرائيل حول الوجود الإيراني لا بد أن يهاجم بضربة كبيرة.

وأشار أبو عامر لعنب بلدي إلى أن هناك تفاهمًا روسيًا إسرائيليًا حول الضربات العسكرية، معتبرًا أن الروس غير راضين عن وجود النفوذ الإيراني في سوريا، خاصة أن بوتين هو صاحب الكلمة الأولى في سوريا.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة