ثلاثة قرارات لأردوغان تفيد الطلاب الأجانب في تركيا
تحدث الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، عن سلسلة قرارات سيتم تطبيقها في الأيام المقبلة، تخص الطلاب الأجانب الوافدين إلى تركيا.
وفي كلمة له خلال المؤتمر العالمي للمنظمات الدولية الطلابية اليوم، السبت 12 من أيار، قال إن تركيا تستضيف 115 ألف طالب أجنبي، ممن يستفيدون من برنامج المنح الدراسية أو يدرسون على حسابهم الخاص.
وأضاف أن الخطة الحالية تهدف إلى رفع أعداد الطلاب الأجانب إلى 350 ألفًا، لتدخل تركيا مصاف الدول الخمس الأولى الأكثر استضافة للطلاب من الخارج.
وبحسب الرئيس التركي سيكون بمقدور جميع الطلاب الأجانب في تركيا الحصول على تصاريح الإقامة من جامعاتهم دون الذهاب إلى إدارة الهجرة، وسيستفيدون من التأمين الصحي العام فورًا دون الانتظار لمدة ثلاثة أشهر كما كان في السابق.
وأشار إلى إعفاء الطلاب القدامى من فوائد التأخر في دفع أقساط التأمين المتراكمة عليهم سابقًا.
وتستقبل تركيا سنويًا نحو خمسة آلاف و500 طالب من 170 دولة في مختلف اختصاصات الجامعات، لنيل درجتي الماجستير والدكتوراه، ليعودوا إلى بلادهم ويسهموا في تنميتها.
وحاليًا يدرس في الجامعات التركية 125 ألف طالب أجنبي، بينهم 16 ألفًا حاصلون على منحٍ كاملة من برنامج المنح التركية.
وقدرت أعداد السوريين في الجامعات التركية خلال العام الدراسي 2016-2017، بحوالي 13 ألف طالب، بزيادة قدرها أربعة آلاف عن العام ما قبل الماضي.
ويوجد طرق عديدة يُقبل فيها الطلبة السوريون ضمن الجامعات التركية، إما عن طريق الاستكمال أو الفحص الدولي للأجانب، الذي تجريه كل جامعة على حدة، أو فحص معياري عمدت السلطات التركية إجراءه باللغة العربية بالتعاون مع جهات سورية.
وكانت تركيا قد أعلنت، نيسان الماضي، أنها تقدم لنحو 20 ألف طالب سوري منحًا في الجامعات في مختلف الاختصاصات.
وقال نائب مدير رئاسة شؤون أتراك المهجر والمجتمعات ذات القربى (YTB)، سعيد يوسف، حينها إن تركيا تهدف من خلال تقديم المنح إلى تنشئة جيل من الفنيين لإعادة إعمار سوريا المدمرة، جراء الحرب الدائرة في سوريا منذ 2011.
ومن بين الـ 20 ألف طالب سوري الحاصلين على منح تركية، قدمت الجهة التركية لأربعة آلاف و500 سوري منحًا كاملة.
ويخضع طلاب المنح، بحسب يوسف، إلى دورات في اللغة التركية، خلال السنة الأولى، ويحصلون على راتب شهري وتأمين صحي مجاني، فضلًا عن مكان للسكن.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :