تحرك من تبقى من قافلة ريف حمص الشمالي باتجاه مدينة عزاز والذي يقدر عدد المهجرين فيها 500 شخص بعد انتظار طويل لعدة أيام.
وقال مراسل عنب بلدي في ريف حلب الشمالي اليوم، السبت 12 من أيار، إن الدفعة كان عدد المهجرين فيها 3192، ولكن تناقصت الأعداد بشكل تدريجي حتى وصلت إلى 500 شخص.
وليست الدفعة الوحيدة التي منعتها القوات التركية من دخول ريف حلب الشمالي.
وكان الجانب التركي منع دخول حافلات تقل مهجري ريف حمص الشمالي وجنوب دمشق، وعادت حافلات منها إلى ريف إدلب بعد منع دخولها إلى مناطق ريف حلب.
وأرجع المراسل السبب إلى عدم التنسيق بين الجانبين الروسي والتركي من جهة، إضافةً إلى عدم وجود مخيمات جاهزة في المنطقة من جهة أخرى، وخاصة أن عدد كبير من المخيمات تضرر نتيجة الأمطار الغزيرة التي تساقطت خلال الأيام الماضية.
وبحسب ناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي في إدلب فإنه يوجد ضمن المهجرين حالات إنسانية صعبة، إلى جانب إرهاق شديد أصاب المهجرين.
وبلغت القوافل التي وصلت إلى معبر أبو الزندين من مهجري ريف حمص وجنوبي دمشق، وصلت إلى معبر أبو الزندين بريف حلب وتجاوز عدد الأشخاص فيها الخمسة آلاف.
واستقبل ريف حلب الشمالي، الخاضع لسيطرة فصائل “الجيش الحر” بإدارة تركية، في الفترة الماضية، الآلاف من مهجري المناطق السورية الأخرى، بينها القدم، الغوطة الشرقية، والقلمون الشرقي.
وتوزع معظم المهجرين على المخيمات المنتشرة في المنطقة، والتي أقامها الهلال الأحمر التركي كخطوة استباقية قبل وصولهم.