أنهى المخرج السوري نجدت أنزور تصوير فيلم وثائقي عن حياة رئيس النظام السوري السابق، حافظ الأسد.
وفي مقابلة له مع جريدة “تشرين” الحكومية، نشرت اليوم السبت 12 أيار، قال أنزور إن الفيلم عبارة عن سلسلة مكونة من ثماني حلقات، تتضمن مواد أرشيفية “حصرية” ولقاءات تعرض للمرة الأولى، تحت عنوان “الصراع ما زال مستمرًا”.
أنزور، المعروف بقربه من النظام السوري، قال إن العمل صوّر على مستوى “عالمي” وصرفت عليه الكثير من المبالغ المالية، منذ بدء إنتاجه عام 2014، مضيفًا “لا نستطيع أن نقدم عن القائد المؤسس حافظ الأسد، عملًا بإمكانات بسيطة، لأن مجرد التعريج إلى حرب تشرين وعظمتها يحتاج الكثير، ويجب ألا نقدم عملًا عن القائد المؤسس بلا قيمة”.
ومع ذلك، يواجه الفليم الجديد صعوبات إنتاجية عدة، حسبما قال أنزور للصحيفة السورية، مشيرًا إلى أن الظروف الإنتاجية العالية “غير متوفرة حاليًا كوننا نتطلع إلى عمل عالمي”.
ولم يتطرق المخرج السوري، العضو في مجلس الشعب، إلى الجهة الممولة أو المنتجة للفيلم بشكل صريح، إلا أن معظم أفلامه المنتجة مؤخرًا كانت برعاية من وزارة الثقافة السورية.
وعن دعم الحكومة السورية له، قال “كل تعاملي مع وزارة الثقافة وإذا كنت تقصدين تمويلًا من نوع آخر، فلا يوجد أحد يمولني لأن الحكومة السورية (بخيلة) لا تدفع (مصاري)”.
ومنذ عام 2011، أخرج نجدت أنزور أفلامًا عدة مثيرة للجدل، تناول فيها الوضع السوري من وجهة نظر النظام السوري ووفقًا لروايته حول “محاربة الإرهاب”، ومن هذه الأفلام “فانية وتتبدد” و”رد القضاء” و”رجل الثورة”.
فيما يحضّر حاليًا لعمل جديد تحت عنوان “خواتم نواعم” بالتعاون مع المؤسسة العامة للسينما وهي إنتاج مشترك بين شركة أنزور والمؤسسة.