أعلنت وزارة الخارجية الكازاخية أن جميع أطراف محادثات “أستانة”، بمن فيهم المعارضة المسلحة، أكدوا حضورهم الجولة المقبلة من المحادثات.
ومن المقرر أن تنطلق الجولة التاسعة من “أستانة”، الاثنين 14 أيار الحالي، في العاصمة الكازاخية، على أن تستمر ليومين متتالين تحت إشراف الدول الضامنة (تركيا، روسيا، إيران)، بالإضافة إلى وفد للنظام السوري وآخر للمعارضة.
فيما سيحضر المحادثات المبعوث الأممي إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، ووفد أردني، باعتبارهما “عضو مراقب”، وفقًا لبيان الخارجية الكازاخية الصادر اليوم السبت.
ويعقد ممثلون عن الدول الضامنة مشاورات ثنائية وثلاثية على مستوى خبراء، وذلك عشية انطلاق “أستانة 9”.
وسبق أن عقدت آخر الجولات من “أستانة”، في آذار الماضي، وكانت النسخة التاسعة منها، إلا أنها فشلت في التوصل إلى أي خطوة من شأنها إيقاف العمليات العسكرية لقوات الأسد، ما استدعى إلغائها وعقدها جولة جديدة، الاثنين المقبل.
وفشل تطبيق نتائج “أستانة 8″، التي عقدت في كانون الأول الماضي، حين اتفقت الدول الضامنة على تشكيل لجنة مشتركة للإفراج عن المعتقلين في سوريا، تضم ممثلين عن الدول الضامنة فقط.
ومن المتوقع أن تناقش “أستانة 9” مناطق “تخفيف التوتر” في سوريا، فيما قالت كازاخستان في وقت سابق إن الجولة المقبلة ستناقش قضية الإصلاح الدستوري.
ويترأس الوفد الروسي ألكسندر لافرينتيف، مبعوث الرئيس الروسي الخاص بالتسوية السورية، فيما يترأس الوفد التركي وزير الخارجية، مولود جاويش أوغلو، أما الوفد الإيراني سيكون برئاسة حسين جابري أنصاري، مساعد وزير الخارجية.