لن يحضر الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، تدشين السفارة الأمريكية في القدس، الاثنين المقبل، بعد اعترافه بها عاصمة لإسرائيل.
وأعلن السفير الأمريكي في إسرائيل، ديفيد فريمان، أن ترامب سيتحدث خلال حفل تدشين السفارة عبر الفيديو، وفق ما نقلت وكالة “فرانس برس” اليوم، السبت 12 من أيار.
وقال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، عبر “تويتر” أمس الجمعة، “الأسبوع المقبل أسبوع كبير، عندما يتم نقل السفارة الأمريكية في إسرائيل إلى القدس. مبروك للجميع”.
وعلى الرغم من استياء الشارع العربي والفلسطيني من قرار الرئيس الأمريكي، إلا أن الولايات ستدشن سفارتها الاثنين المقبل.
وسيمثل تدشين السفارة كل من مساعد وزير الخارجية، جون سوليفان، وابنة الرئيس الأمريكي، إيفانيكا ترامب وزوجها، جاريد كوشنر، مستشار البيت الأبيض.
ويتوقع السفير الأمريكي مشاركة 800 شخص بينهم وفد كبير من مجلس الشيوخ الأمريكي “الكونغرس” في حفل تشدين السفارة بموقعها المؤقت في القنصلية الأمريكية سابقًا بانتظار تشييد المبنى الجديد.
ويرفض ممثلون فلسطينيون أي اتصال مع الأمريكيين بشأن عملية “السلام مع إسرائيل”، منذ إعلان ترامب، نقل السفارة، ويعتبرون أن إدارته لم تعد وسيطًا نزيهًا.
وبث السفير الأمريكي في إسرائيل، ديفيد فريدمان، أمس الجمعة، لقطات تظهر الاستعدادات الجارية في المجمع الذي يضم السفارة الأمريكية.
وفي خلفية التسجيل الذي بثه عبر صفحة السفارة الأمريكية في القدس تظهر لافتة تقول “ترامب يجعل إسرائيل عظيمة” ولافتات أخرى تقول “ترامب صديق صهيون”.
ويأتي الموعد المقرر لافتتاح السفارة، في 14 من أيار المقبل، تزامنًا مع الذكرى السبعين لقيام دولة إسرائيل.
وقال فريدمان في التسجيل “نحن متحسون جدًا…لدينا الشعار الرسمي لسفارة الولايات المتحدة لدينا اللوحة المعدنية التي تحمله وهما مغطيان وسيتم إزاحة الستار يوم الإثنين”.
وعلى الرغم من الابتهاج الإسرائيلي بالقرار والتي قالت الحكومة عنه إنه “إقرار بواقع الارتباط التاريخي بين الشعب اليهودي والمدينة”، نصحت ألمانيا مواطنيها بالبقاء بعيدًا عن المدينة القديمة في القدس مشيرةً إلى احتمال وقوع أعمال شغب إبان الافتتاح.