وقعت إصابات بين المواطنين وأضرار مادية جنوبي دمشق بسبب الرصاص المتفجر.
وأفاد مصدر في قيادة شرطة دمشق اليوم، الجمعة 11 من أيار، أن ثلاثة مدنيين أصيبوا، في حي الزاهرة جنوبي العاصمة، نتيجة رشقات رصاص متفجر مصدرها شمالي حي الحجر الأسود، بحسب ما نقلت وكالة “سانا”.
وحمل الإعلام الرسمي تنظيم “الدولة” الموجود في الأحياء الجنوبية مسؤولية إطلاق هذه الرصاصات.
وأصاب الرصاص المتفجر سور جامع الرضا وبوابة جامع أبو أيوب الأنصاري، في حي الزاهرة الجديدة، في أثناء خروج المصلين من صلاة الجمعة، ما ألحق أضرارًا مادية بالمسجدين.
كما وقعت إصابات في كل من بستان الدور، وحي التضامن، نتيجة اشتباكات بين التنظيم وقوات الأسد منذ صباح اليوم، والتي صاحبها قصف جوي من الطيران على المناطق الجنوبية.
في حين ذكرت صفحة “يوميات قذيفة هاون” أن خمسة أشخاص أصيبوا إثر سقوط قذيفة صاروخية على حي دف الشوك مقابل جامع الحسين، إضافة لأضرار مادية.
وكانت عدة إصابات وقعت في الأحياء المتاخمة لمخيم اليرموك، خلال الأيام القليلة الماضية، بسبب قذائف صاروخية وهاون.
ولم تحدث أي حالة وفاة بسبب الرصاص المتفجر نظرًا لبعد المسافة التي يطلق منها، وكونها طائشة، أي لم تستهدف الأشخاص الذين أصيبوا بها وإنما أصيبوا بالخطأ.
ويسمى هذا الرصاص بـ”المتفجر” لأنه ينفجر في جسد الضحية، أو حين يلامس سطحًا قاسيًا.
ويختلف المدى الأقصى له بحسب السلاح المستخدم، ولكن معظم هذه الرصاصات يكون غير قاتل إذا كان من مسافة تزيد عن 700 متر، إلا إذا كانت الإصابة في الرأس أو القلب.
وتأتي هذه الاشتباكات بعد خروج فصائل المعارضة المقاتلة من كل من بيت سحم وببيلا ويلدا، بعد التوصل إلى تسوية لإخراج المدنيين.