67 ألف مواطن هجروا من الغوطة في الشمال

مياه الأمطار في إحدى مخيمات ريف حلب - 8 من أيار 2018 (فيس بوك)

camera iconمياه الأمطار في إحدى مخيمات ريف حلب - 8 من أيار 2018 (فيس بوك)

tag icon ع ع ع

بلغت أعداد المهجرين من الغوطة الشرقية إلى الشمال السوري 67 ألفًا، وفق أرقام مجلس محافظة ريف دمشق.

وقال رئيس مجلس محافظة ريف دمشق التابع لـ “الحكومة المؤقتة”، مصطفى سقر، لعنب بلدي اليوم، الجمعة 11 من أيار، إن عدد المهجرين الذي وصلوا إلى الشمال السوري بلغ 67 ألفًا.

ويعيش المهجرون ظروفًا صعبة في المخيمات بريف حلب الشمالي ومحافظة إدلب.

ويعمل مجلس المحافظة على إحصاء العائلات المهجرة، ووضع رؤية مشتركة لعمل المجالس المحافظة بالتواصل مع المجالس المحلية للبلدات المهجرة تناسب الوضع الحالي.

واقتصرت عملية الإحصاء على مهجري الغوطة، على أن يتم استكمالها لكامل مهجري الريف الدمشقي، بحسب سقر.

وتحاول “محافظة ريف دمشق” إحصاء التوزع الجغرافي للمهجرين في الشمال السوري الخاضع لسيطرة المعارضة.

وبدأت قوات الأسد بإخلاء مدنيين ومقاتلين رافضين لاتفاق التسوية الذي وقعته فيها مع الفصائل العاملة شرق دمشق إلى الشمال السوري.

ووقع “فيلق الرحمن”، الذي يسيطر على القطاع الأوسط اتفاق مع روسيا، في 23 من آذار الماضي، يقضي بإجلاء مقاتليه والمدنيين غير الراغبين بتسوية أوضاعهم.

ووافق “جيش الإسلام” مع روسيا على اتفاق مشابه، في 7 من نيسان الماضي.

وخضعت كل من حرستا وجنوبي دمشق لتسويات مشابهة.

وكانت الغوطة الشرقية تعرضت لحملة عسكرية، في شباط الماضي، أدت إلى دمار كبير بالبنية التحتية وتجاوز عدد الضحايا في المنطقة الألف.

وخرج عشرات العائلات من الغوطة الشرقية عبر معابر افتتحتها قوات الأسد برعاية روسية، خلال الحملة، إلى مناطق سيطرته.

وبلغ أعداد المهجرين، الذين تم وضعهم في مراكز للإيواء بدمشق وريفها، 42 ألفًا من أصل 69 ألفًا، بحسب أرقام محافظة ريف دمشق التابعة لحكومة النظام.

وكانت وزارة الدفاع الروسية قالت إن أعداد الخارجين من الغوطة الشرقية عبر المعابر التي افتتحتها بلغ 142 ألفًا.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة