أعلنت تركيا أنها ستواصل التجارة مع إيران بعد الانسحاب الأمريكي من الاتفاق النووي وإعادة العقوبات الاقتصادية الأمريكية عليها.
وقال وزير الاقتصاد التركي، نهاد زيبكجي، لوكالة “الأناضول” اليوم، الجمعة 11 من أيار، إن تركيا ستمتثل لقرارات الأمم المتحدة وتواصل التجارة مع إيران.
ويأتي ذلك بعد أيام على إعلان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الانسحاب من الاتفاق النووي الموقع مع إيران، وإعادة العقوبات الاقتصادية على طهران.
وعقب ذلك أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية عن فرض عقوبات جديدة على تسعة أفراد وكيانات إيرانية لها علاقة بـ “الحرس الثوري” الإيراني.
وقد يؤدي الانسحاب الأمريكي إلى تحجيم بعض الدول علاقاتها الاقتصادية مع إيران لمنع الصدام مع أمريكا.
لكن الوزير التركي أكد أنه “من الآن فصاعدًا، سنتعامل في تجارتنا مع إيران في الإطار الممكن حتى النهاية ولن نقدم كشف حساب لأحد عن هذا”، مشيرًا إلى أن “تركيا لن تكون خاضعة لمحاسبة أي طرف آخر”.
الموقف التركي اعتبر أن اتخاذ الولايات المتحدة الأمريكية قرارًا بالانسحاب من الاتفاق “خطوة مؤسفة”.
وأكدت الخارجية التركية في بيان لها قبل أيام أن “السبيل الوحيد لحل مسألة برنامج إيران النووي هو الدبلوماسية والمفاوضات”.
وكانت العلاقات الاقتصادية التركية- الإيرانية شهدت تحسنًا بعد رفع العقوبات الاقتصادية عن إيران في 2015، ووقع الطرفان اتفاقيات مشتركة بقيمة عشرة مليارات دولار.
–