بتواطؤ دولي مقيت، سوريا ترزح تحت النار وفشل المجتمع الدولي في التوصل إلى مجرد «اتفاق» 742 مظاهرة في 540 نقطة تظاهر في جمعة «واثقون بنصر الله» سقط خلالها 100 شهيد
جريدة عنب بلدي – العدد 22 – الأحد – 1-7-2012
حمص…. ويستمر الدمار
تستمر آلة القتل الأسدية بدك أحياء حمص القديمة والخالدية وجورة الشياح والقرابيص والقصور ودير بعلبة وبابا عمرو حيث دارت اشتباكات بين الجيش الحر وجيش النظام. وكذلك يستمر القصف العنيف على الرستن وتلبيسة والقصير والبويضة. وسقط 6 شهداء في قصف على قلعة الحصن وتم اقتحام حي الغوطة بالدبابات. ويستمر سقوط عشرات الشهداء والجرحى مع تدمير شبه كامل للمنازل فيما فشلت محاولات الصليب الأحمر لدخول المدينة لإجلاء المصابين والمرضى وتوصيل المساعدات الطبية والغذائية في الوقت الذي استهدفت فيه سيارة للهلال الأحمر في الخالدية فيما كانت تحاول إجلاء الجرحى. ورغم الجراح والدمار، نفضت حمص عنها غبار الألم وسجلت 14 مظاهرة.
حماة…. قصف ودمار يقابله عزيمة وإصرار
ارتكبت قوات النظام مجزرةً في العشارنة في ريف حماة سقط فيها 6 شهداء من عائلة واحدة بعد مداهمتها وسط إطلاق نار كثيف وقامت بمداهمة مشفى وتخريب أجهزته وسرقة بعضها واعتقال ممرضين وأطباء. واجتاحت القوات الأسدية أحياء حماة وشنت فيها حملة دهم واعتقال وسط إطلاق رصاص كثيف على المباني ما أدى إلى سقوط عدد من الجرحى. وفي يوم الجمعة، لملمت حماة الفداء جراحها وانتفضت في 145 مظاهرة في ردٍ على رصاص وقمع القوات البربرية.
إدلب…. صواريخ جراد للمرة الأولى
ارتكبت القوات الأسدية مجزرة في نخلّيا في جبل الزاوية راح ضحيتها 7 شباب من عائلة واحدة كما سقط عدد من الجرحى والشهداء في قصف عنيف بالمروحيات والمدفعية على معرة النعمان وخان شيخون وأريحا وحاس وكفرومة والهبيط وسراقب ومعردبسة وجسر الشغور بعد اقتحامها بالدبابات. كما تعرضت خان السبل لقصف شديد عقب انشقاق أكثر من 300 عسكري ودارت بعدها اشتباكات بين الجيش الحر وجيش النظام. كما قامت القوات الأسدية بإحراق العديد من المنازل وهز انفجار قوي محيط كلية الزراعة. وتعاني إدلب إنسانيًا من أزمة خانقة ونقص بالكوادر الطبية وحصارٍ للأراضي الزراعية بهدف تجويع الناس. ورغم ذلك تصدرت إدلب المحافظات السورية في عدد نقاط التظاهر حيث سجلت 156 نقطة تظاهر.
درعا…. كفاح من أجل الحرية
تعرضت إنخل لقصف عنيف ألحق بها دمارًا شبه كاملٍ وكذلك خربة غزالة وتل شهاب وزيزون والحراك. وقامت مدفعية النظام بتدمير المعالم التاريخية في قصف استهدف بصرى الشام في حين سقط عشرات الشهداء والجرحى في قصف بالهاون والمروحيات استهدف اللجاة ودرعا البلد وكفرشمس وعتمان والكرك الشرقي وبصر الحرير ومخيمات اللاجئين وطريق السد وجاسم ما أدى إلى تدمير المنازل وحرق بعض الأراضي الزراعية. وفي يوم الجمعة سجلت درعا 48 نقطة تظاهر.
حلب…. ثورة تأسر الأنفاس
تعرضت الأتارب لقصفٍ عنيفٍ من قوات التظام بالدبابات والمدفعية ما أدى إلى تدمير منازل المدنيين واستمر القصف العنيف على بلدات الريف الشمالي موقعًا عددًا من الشهداء والجرحى. وخرج محامو حلب في مظاهرة حاشدة في القصر العدلي احتجاجًا على مجازر الأسد. وفي يوم الجمعة خرجت مظاهرات عارمة في حلب وريفها في 126 نقطة قابلتها قوات الأمن بوابلٍ من الرصاص على حيي صلاح الدين والشعار ما أسفر عن سقوط عدد من الشهداء والجرحى.
يستمر القصف عنيفًا على دوما في حملة هي الأشرس بهدف القضاء على من تبقى من المدنيين في المدينة بعد أن تم تهجير سكانها جراء القصف الذي لم يتوقف لتصبح دوما مدينة شبه خالية بعد أن كانت مدينة منكوبة. واستهدف القصف حرستا وسقبا وحمورية ومسرابا ودير العصافير والمعضمية وداريا والضمير واقتحمت قوات النظام عربين وبرزة ومعظم مدن الريف وشنت حملات دهم واعتقال وأحرقت منازل في برزة. كذلك تعرضت الهامة وقدسيا لقصف عنيف تركز من مساكن الحرس المطلة حيث سقط 44 شهيدًا وعشرات الجرحى بعد اقتحام المدينة من قبل شبيحة النظام. وسجلت دمشق يوم الجمعة 62 مظاهرة وسجل ريفها 60 مظاهرة رغم الحملة العسكرية العنيفة.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :