الدفعة الثالثة من مهجري ريف حمص تستعد للخروج إلى إدلب
تستعد الدفعة الثالثة من مهجري ريف حمص الشمالي للخروج إلى محافظة إدلب، بموجب اتفاق الخروج الذي وقعته فصائل المنطقة مع روسيا والنظام السوري.
وأفاد مراسل عنب بلدي بريف حمص اليوم، الجمعة 11 من أيار، أن 60 حافلة دخلت منذ ساعات إلى مدينة تلبيسة استعدادًا لنقل الأهالي إلى مدينة إدلب.
وأوضح أنه من المحتمل أن يكون عدد الأشخاص الخارجين حوالي ثلاثة آلاف بين مدني ومقاتل.
وقالت وكالة الأنباء الرسمية (سانا) إن عددًا من الحافلات دخلت لأول مرة على طريق حمص- تلبيسة- الرستن، بعد أن تمت إعادة تأهيله لإخراج الدفعة الثالثة من الأشخاص غير الراغبين بالتسوية وعائلاتهم من ريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي.
ومنذ بدء تنفيذ اتفاق الخروج، في 7 من أيار الحالي، خرج 6200 شخص، توزعوا على دفعتين، إلى ريف حلب الشمالي، وفيما بعد تحولوا إلى إدلب بعد عرقلة دخولهم إلى المنطقة.
وبحسب المراسل، توجد أعداد كبيرة من المدنيين ضمن قوائم الخروج إلى الشمال، بسبب عدم ثقتهم بضمانات النظام.
ونقل عن أحد المدنيين الخارجين في الدفعة الأولى أنهم تلقوا تهديدات من عناصر لقوات الأسد، بعد سؤالهم عن ضمانات البقاء، ليرد العناصر: “في حال عودة الشهداء الذين قتلوا في ريف حمص من الممكن أن نسامح”.
وحتى اليوم تنتظر 20 حافلة من مهجري ريف حمص على مشارف مدينة الباب، وتنتظر السماح لها للدخول إلى المنطقة.
بينما تحولت الدفعة الثانية إلى معبر قلعة المضيق، ودخلت إلى إدلب.
ويضمن اتفاق الخروج “منع دخول قوات الأمن والنظام طيلة فترة وجود الشرطة العسكرية الروسية”، وحددتها “هيئة التفاوض” بستة أشهر فما فوق.
وتدخل الشرطة العسكرية الروسية والشرطة المدنية بعد خروج آخر قافلة من الريف الشمالي، ويحق لكل مقاتل إخراج بندقية وثلاثة مخازن، إضافة إلى الأمتعة الشخصية، بينما يسلم من يرغب بـ “التسوية” سلاحه الفردي حين البدء بالإجراءات.
وتشمل “التسوية” المنشقين والمدنيين لمدة ستة أشهر، بعدها يساق من دخل سن الخدمة الإلزامية والاحتياطية إلى الجيش، وتسوى أوضاع الطلاب والموظفين ويعودون لعملهم ودراستهم مع مراعاة فترة الانقطاع.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :