استطلع وفد تركي مناطق في ريف إدلب الغربي، تمهيدًا لوضع نقطة مراقبة جديدة في المنطقة.
وقال مراسل عنب بلدي في ريف إدلب اليوم، الجمعة 11 من أيار، إن الوفد دخل من المناطق الحدودية مع تركيا من جهة جسر الشغور، واستطلع ريف المدينة وجبل الأكراد في ريف اللاذقية الشمالي.
وأضاف المراسل أن دخول الوفد يأتي بعد يوم من دخول وفد مماثل أيضًا إلى مناطق سهل الغاب بمهمة استطلاعية.
وتأتي عمليات الاستطلاع التركية في ريف إدلب الغربي، عقب الحديث عن نية قوات الأسد والميليشيات المساندة لها فتح معركة للسيطرة على مناطق من المعارضة من سعل الغاب غربي حماة وصولًا إلى ريف اللاذقية الشمالي.
وثبت الجيش التركي، أول أمس الأربعاء، النقطة الثامنة من اتفاق “تخفيف التوتر” في منطقة الراشدين بريف حلب الغربي.
وسبق ذلك تثبيت تسع نقاط تركزت على الخاصرة الشرقية لمحافظة إدلب، بالإضافة إلى نقطة غير معلنة رسميًا في ريف اللاذقية.
وكانت أنقرة وموسكو اتفقتا نهاية كانون الثاني الماضي، على تسريع إنشاء نقطة المراقبة الرابعة في محافظة إدلب، ضمن اتفاق “تخفيف التوتر” الذي وقع في تشرين الأول 2017.
ورغم انتشار النقاط، تستمر الغارات الجوية من قبل الطيران الروسي، وطالت جنوبي إدلب والمناطق الغربية المحاذية للشريط الحدودي مع تركيا، ما يطرح تساؤلات عن مدى إمكانية كبح مساعي الأسد وروسيا من خلال الاتفاق الذي ضم المنطقة.
–