سميح شقير: الشاعر الشهيد ليس مؤلف “يا حيف”
نفى المطرب والملحن السوري سميح شقير ما تداولته وسائل التواصل الاجتماعي عن مقتل كاتب أغنية “يا حيف”.
وجاء رد شقير عبر صفحته في “فيسبوك” اليوم، الخميس 10 من أيار، على خبر مقتل الشاعر إبراهيم العبار في القصف الذي قام به النظام على مخيم اليرموك أمس الأربعاء، الذي قالت وسائل إعلام إنه كاتب كلمات أغنية “يا حيف”، أول أغنية في الثورة السورية.
وكتب شقير “وأنا إذ يؤسفني استشهاد الشاعر الذي لم يسبق لي معرفة أي شيء عنه، فإنني أتأسف أيضًا لكون الذين نشروا هذا الخبر أساؤوا لهذا الشاعر، حين نسبوا له ما ليس له”، في إشارة إلى أغنية “يا حيف”.
وأوضح شقير أن الأغنية المذكورة هي من كلماته وألحانه، والتي غناها في الأيام الأولى للثورة السورية، ردًا على ما تعرض له أهالي محافظة درعا من قمع وخاصة اعتقال الأطفال.
ووصف سميح وسائل الإعلام التي تداولت الخبر دون التأكد من الحقيقة، أنها “تتاجر بالأكاذيب”، وخاصة أن مطرب الأغنية لم يعلق في البداية على مقتل الشاعر، وأن السؤال المتكرر لشقير من قبل أصدقائه عن مدى صحة هذا الخبر دعاه إلى التوضيح، على حد تعبيره.
وكانت أغنية “يا حيف” أول أغنية عن الثورة عام 2011، كتبها ولحنها وغناها الفنان سميح شقير وهو من مواليد الجولان المحتل، اشتهر بالأغاني الوطنية وكان من أهم أغانيه “يا الجولان يلي ما تهون علينا”، كما قدم أغان ثورية لثورات “الربيع العربي” في كل من مصر وتونس.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :