بلغت خسائر الاتحاد الدولي للصليب الأحمر والهلال الأحمر الأوروبي حوالي 70 متطوعًا في سوريا.
وبحسب ما صرح به مدير المكتب الإقليمي للاتحاد، سيمون ميسيري، لوكالة “سبوتنيك” اليوم، الخميس 10 من أيار، فالاتحاد يواجه صعوبة في الوصول إلى بعض المناطق نتيجة عدم حماية القانون الدولي له، وخاصة في سوريا، التي خسر فيها 70 من كوادره حتى الآن.
وأوضح ميسيري أن عدم احترام المبادئ الإنسانية في سوريا يشكل صعوبة في عمل الاتحاد، وأن متطوعي الصليب الأحمر الذين قضوا في سوريا، تمت مهاجمتهم خلال تأديتهم لواجب إنساني.
وأشار ميسيري إلى عدم احترام مبادئ “القانون الدولي الإنساني” في كل من سوريا، اليمن، وجنوب إفريقيا، الأمر الذي يجعل الاتحاد في خطر في تلك المناطق.
ويعتبر “القانون الدولي الإنساني” هو القانون الناظم للنزاعات المسلحة، وهو موجه إلى العسكريين والمسلحين في فترة الحرب للحفاظ على الحد الأدنى من حقوق الإنسان، والذي يفرض عدم تعرض البعثات الإنسانية، ومنها الصليب الأحمر والهلال الأحمر، للاعتداء، ولكن هذه المبادئ غير ملزمة.
ونصت اتفاقية جنيف الأولى من الفصل الأول إلى الفصل السابع على وجوب احترام وحماية الطواقم الطبية، بما في ذلك تلك التي تحمل شارة الصليب الأحمر والهلال الأحمر.
ويمتد عمل الصليب الأحمر في عدة مناطق في العالم وخاصة تلك التي تتعرض للكوارث الطبيعية والمناخية، وتدفق اللاجئين.
واحتفل الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر لأوروبا باليوم العالمي له، يوم الثلاثاء الماضي 8 من أيار، تحت شعار “أي مكان هو لكل شخص”.