تفاصيل استهداف الصواريخ الإسرائيلية للفوج 89 في جباب بدرعا

camera iconالطيران الاسرائيلي (تعبيرية)

tag icon ع ع ع

استهدفت الصواريخ الإسرائيلية فجر اليوم، الخميس 10 من أيار، عدة مواقع عسكرية تابعة للنظام السوري وإيران، منها الفوج 89 قرب بلدة جباب بدرعا.

وأفادت مصادر ميدانية في درعا لعنب بلدي أن صاروخين إسرائيليين استهدفا الفوج 89، وتل النبي يوشع التابع للفوج والذي يحتوي على بطاريات دفاع جوي.

وأكدت المصادر أن الفوج مسؤول عن إسقاط الطائرة الإسرائيلية من نوع “إف 16”، في شباط الماضي.

وأدى القصف إلى حرائق كبيرة في الفوج، ومقتل وجرح عدد من عناصر النظام، تم إسعافهم إلى مشفى الصنمين العسكري ودمشق.

وحول عدد القتلى، قدرت المصادر أن عددهم يقارب العشرين، بسبب استنفار النظام في الفوج قبل الضربة العسكرية، وتخفيضه لعدد العناصر بالقطع العسكرية.

ويأتي استنفار النظام بعد استهداف مستودعات ذخيرة قرب مدينة الكسوة بدمشق قبل يوم واحد، وتهديد إسرائيلي متكرر بقصف مواقع عسكرية تابعة للنظام.

وكانت القوات الإسرائيلية شنت هجومًا واسعًا على قواعد عسكرية إيرانية في سوريا، في ضربة وصفت بـ “الأعنف” منذ بدء الصراع في سوريا.

وجاءت الضربة الإسرائيلية ردًا على استهداف إيران لخط المواقع الأمامية للجيش الإسرائيلي في الجولان بـ 20 صاروخًا، وفق ما أعلنت تل أبيب.

وبحسب بيان “القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة”، التابعة للنظام السوري، فإن القصف الإسرائيلي أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة اثنين آخرين.

كما تسببت الضربة، بحسب البيان، بتدمير محطة رادار ومستودع ذخيرة، وإصابة عدد من كتائب الدفاع الجوي بأضرار مادية.

وكان التلفزيون السوري أعلن في وقت سابق أن الصواريخ الإسرائيلية استهدفت مطار الخلخلة واللواء 150 في السويداء، وأصابت عددًا من كتائب الدفاع الجوي ومستودعًا للذخيرة ورادارًا.

من جهتها، نقلت شبكة “دمشق الآن”، الموالية للنظام السوري، عن مصدر داخل مدينة السويداء، أن صواريخ سقطت على نقاط قوات الأسد في تل الصحن وفي كتيبة دفاع جوي بمنطقة “بلي” شمال شرق مطار خلخلة.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة