تركيا تمنع دخول مهجري ريف حمص وجنوب دمشق
منع الجانب التركي دخول الحافلات التي تقل مهجري ريف حمص الشمالي وجنوب دمشق إلى ريف حلب الشمالي، بعد انتظار لساعات طويلة على الحاجز.
وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف حلب اليوم، الخميس 10 من أيار، أن قافلة المهجرين عادت إلى ريف إدلب بعد منع دخولها إلى مناطق ريف حلب.
وأرجع المراسل السبب إلى عدم التنسيق بين روسيا وتركيا من جهة، إضافة إلى عدم وجود مخيمات جاهزة في المنطقة، خاصة وأن البعض منها شهد تضررًا نتيجة الأمطار الغزيرة التي تساقطت خلال اليومين الماضيين.
وبحسب ناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي في إدلب، فإنه يوجد ضمن المهجرين حالات إنسانية صعبة، إلى جانب الإرهاق الكبير.
وكانت أربع قوافل من مهجري ريف حمص وجنوبي دمشق وصلت إلى معبر أبو الزندين بريف حلب، ويبلغ عدد الأشخاص فيها أكثر من خمسة آلاف.
ويتوزع المهجرون على قافلتين لمهجري ريف حمص الشمالي، وقافلتين لجنوبي دمشق ضمن الدفعة الخامسة والسادسة التي وصلت على فترات متقطعة، الثلاثاء الماضي.
من جهتها، أصدرت هيئة التفاوض في ريف حمص بيانًا، أكدت فيه الاتفاق مع روسيا على عدم خروج أي قافلة من المنطقة اليوم وغدًا حتى تأمين القافلتين السابقتين.
كما أشارت إلى تشكيل لجنة مدنية وعسكرية للتنسيق بين المجالس المحلية والفصائل العسكرية لترتيب قوافل الخروج.
واستقبل ريف حلب الشمالي، الخاضع لسيطرة فصائل “الجيش الحر” بإدارة تركية، في الفترة الماضية، الآلاف من مهجري المناطق السورية الأخرى، بينها القدم، الغوطة الشرقية، والقلمون الشرقي.
وتوزع معظم المهجرين على المخيمات المنتشرة في المنطقة، والتي أقامها الهلال الأحمر التركي كخطوة استباقية قبل وصولهم.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :