نفى نائب رئيس لجنة الأمن القومي الإيراني، أبو الفضل حسن بيغي، أن تكون إيران هي من أطلقت صواريخ على مواقع تمركز الجيش الإسرائيلي في الجولان المحتل.
وفي حديثه لوكالة “سبوتنيك” الروسية، الخميس 10 من أيار، قال بيغي إن جيش النظام السوري هو من استهدف خط المواقع الأمامية للجيش الإسرائيلي في الجولان بـ 20 صاروخًا.
وأضاف “لا علاقة لإيران بالصواريخ التي تم إطلاقها أمس الأربعاء على إسرائيل، ولو كانت إيران من قامت بذلك لأعلنا فورًا”.
وكان الجيش الإسرائيلي اتهم “فيلق القدس” الإيراني باستهداف مواقع للجيش الإسرائيلي في الجولان، مشيرًا إلى أن الهجوم “لم ينجح”، بعد اعتراض الدفاعات الإسرائيلية أربعة صواريخ من قبل “القبة الحديدية”، فيما لم تسقط باقي الصواريخ بالأراضي الإسرائيلية، على حد قوله.
فيما ردت إسرائيل على الهجوم السابق باستهداف طيرانها قواعد إيرانية في سوريا، ومنظومات الدفاع الجوي السوري بـ 60 صاروخًا، في ضربة وصفت بـ “الأعنف” منذ بدء الصراع في سوريا.
ولم يسبق أن استهدفت إيران قواعد إسرائيلية من أماكن تمركز ميليشياتها في سوريا، وذلك منذ بدء التدخل العسكري الإيراني إلى جانب قوات النظام السوري.
ونفى نائب رئيس لجنة الأمن القومي الإيراني للوكالة الروسية أي وجود عسكري لإيران في سوريا، وقال “لا وجود عسكري لإيران في سوريا، ولا قواعد، وإسرائيل تكذب، ومن قام بالضربة أمس هي سوريا، وهو رد على الاعتداءات المتكررة على هذه البلد”.
وتوعد المسؤول الإيراني بالرد على الضربة الإسرائيلية، التي دمرت البنى التحتية العسكرية لإيران في سوريا، وفق وزير الدفاع الإسرائيلي، أفيغدرو ليبرمان.
–