قال المتحدث العسكري باسم الجيش الإسرائيلي اللفتانت كولونيل، جوناثان كونريكوس، إن إسرائيل أخطرت روسيا مسبقًا بالضربات العسكرية.
وجاءت الضربات بعد ساعات من عودة رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتياهو، من زيارة لموسكو لبحث المخاوف بشأن سوريا مع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، وفق ما قالت وكالة “رويترز” اليوم، الخميس 10 من أيار.
وشنت إسرائيل ضربات جوية على قواعد عسكرية بالقرب من دمشق والسويداء وحمص وصفت بـ “الأعنف”، منذ بدء الصراع عام 2011.
وقالت الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا)، نقلًا عن مصدر عسكري، إن الدفاعات الجوية السورية أسقطت عشرات الصواريخ الإسرائيلية، واستهدف بعضها “عددًا من كتائب الدفاع الجوي والرادار ومستودع الذخيرة”.
ومن بين الأهداف التي استهدفتها الضربات الإسرائيلية أهداف عسكرية إيرانية، من بينها منشآت استخباراتية ولوجستية ومستودعات، وفق ما أعلنت.
وقالت إسرائيل إن القوات الإيرانية، المتمركزة في سوريا، شنت هجومًا صاروخيًا على قواعد عسكرية إسرائيلية في مرتفعات الجولان.
ويعتبر الهجوم الإيراني على مرتفعات الجولان، التي تحتلها إسرائيل، الأول الذي تقصف فيه قوات إيرانية إسرائيل.
ويثير التوتر الحاصل في المنطقة قلق روسيا.
واتهمت إسرائيل “فيلق القدس”، ذراع العمليات الخارجية للحرس الثوري الإيراني بإطلاق 20 صاروخًا من طراز غراد على مواقع بالجولان.
وقال المتحدث العسكري، جوناثان كونريكوس، للصحفيين، “قاسم سليماني هو من أمر بتنفيذ وقاد الهجوم الصاروخي ولم يحقق غرضه”.
وأضاف “يمكننا القول إنه فيما يتعلق بغرضنا فإن تركيزنا على الأفراد كان محدودًا بينما ركزنا على الإمكانيات والعتاد (… ) لإلحاق ضرر طويل الأمد بالمؤسسة العسكرية الإيرانية في سوريا”، وتابع “نعتقد أنها ستحتاج قدرًا لا بأس به من الوقت لتعويضها”.
–