تداول ناشطون من مدينة حماة صورًا لفتاة تدعى “تسنيم الأحمد”، تسربت من جوال أحد عناصر الدفاع الوطني في المدينة، ليتبين أنها تعمل ضمن هذه الميليشيا منذ تواريها عن الأنظار قبل عدة أشهر.
تسنيم فتاة من ريف إدلب تبلغ من العمر 16 عامًا، كانت طالبة في ثانوية التجارة بمدينة حماة قبل فصلها النهائي من قبل إدارة المدرسة بسبب سلوكها الأخلاقي “الشاذ”، بحسب أمجد الأنصاري أحد ناشطي المدينة، مضيفًا في حديثه لعنب بلدي “إن عائلة تسنيم مقيمة في مدينة حماة منذ سنوات، وكان عمها أحد خطباء المساجد في المدينة، بينما والدها يقيم خارج سوريا، وتعيش مع أمها المطلقة في حي طريق حلب”.
يقول الأنصاري، إن الفتاة ظلت متوارية عن الأنظار لعدة أشهر، قبل مشاهدتها من قبل أهالي حيها على حاجز الأعلاف على طريق حلب التابع لقوات الأسد، ومالبثت أن انتشرت صورها على مواقع التواصل الاجتماعي وهي تحمل السلاح، وصور أخرى في أحضان أحد الشبيحة (نعتذر عن نشرها).
يقول أحد ناشطي حماة، والذي رفض الكشف عن اسمه، إن تسنيم كانت سببًا باعتقال عشرات الشبان من الحي، ممن كانوا يتظاهرون في المدينة ضد حكم بشار الأسد، قبل اكتشافها أنها أضحت واحدة من عناصر الميليشيات الداعمة لقوات الأسد، وذاع سيطها “اللاأخلاقي” وسط أهالي المنطقة.
يشار إلى أن مدينة حماة تخضع لسيطرة الميليشيات والأجهزة الأمنية التابعة لقوات الأسد، وتعتبر من أكثر المدن السورية كثافة بالسكان بعد توافد آلاف النازحين إليها من المدن والبلدات المنكوبة.
–