بومبيو في زيارته الثانية إلى كوريا الشمالية
يزور وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، العاصمة الكورية الشمالية، بيونغ يانغ، قبيل القمة المرتقبة بين الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، والزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ أون.
وقال بومبيو إنه يأمل في إنهاء جدول أعمال القمة المخصصة لمناقشة جعل شبه الجزيرة الكورية منطقة خالية من السلاح النووي، وفق ما نقل موقع هيئة الإذاعة البريطانية (BBC) اليوم، الأربعاء 9 من أيار.
وتعد زيارة بومبيو هي الثانية لكوريا الشمالية خلال شهر، إذ التقى كيم جونغ أون، الشهر الماضي، عندما كان يشغل مدير الاستخبارات الأمريكية (CIA).
ويرجو بومبيو أن تتخذ القيادة الكورية الشمالية الإجراءات الصحيحة وإطلاق سراح ثلاثة مواطنين أمريكيين معتقلين لديها، معتبرًا ذلك تعبيرًا عن حسن النوايا من جانب بيونغ يانغ حال حدوثه.
ويعتبر بومبيو أعلى مسؤول أمريكي يزور كوريا الشمالية، منذ عام 2000.
وأشار ترامب في حديثه، أمس الثلاثاء، الذي أعلن فيه إلغاء الاتفاق النووي مع إيران من جانب واحد، إلى أن بومبيو في طريقه إلى بيونغ يانغ.
وقال مسؤول في الخارجية الأمريكية، يرافق بومبيو، إن بلاده ستستمع إلى توضيحات من كوريا الشمالية بشأن ما تقول حول تغير كبير في طموحات البلاد النووية.
وقال ترامب في حديثه أمس، “نعتقد أننا نبني علاقات في الوقت الراهن مع كوريا الشمالية”، مضيفًا حول المقابلة مع الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ أون، “لقد حددنا موعد المقابلة والمكان وكل شيء”.
وقال ترامب “سنرى ما سيحدث أو ربما لا يحدث، ولكن يمكن أن يكون الأمر عظيمًا لصالح كوريا الشمالية والجنوبية والعالم أجمع”.
وأعلن ترامب، في نيسان الماضي، قبوله دعوة لعقد لقاء مع كيم جونغ أون، مشيرًا إلى أن اللقاء قد يحدث مطلع حزيران المقبل.
ومن جهته قال الزعيم الكوري الشمالي، لوسائل الإعلام، إنه يرجو أن يتم التوصل إلى اتفاق مرحلي لنزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية بشكل متزامن من كل الأطراف.
وكان وزير الخارجية الأمريكي، قال إنه أجرى محادثات “جيدة” مع زعيم كوريا الشمالية مؤخرًا.
وأعلن زعيما الكوريتين، الشهر الماضي، عن توقيعهما اتفاقية “سلام” في شبه الجزيرة الكورية المتنازع عليها، منذ سنوات.
وتنتهج كوريا الشمالية مؤخرًا سياسة وصفت بـ “التاريخية”، بعد إعلانها عن تجميد برنامجها النووي والتوقف عن إجراء الاختبارات النووية والصاروخية، بما يدعم علاقاتها الدبلوماسية مع دول الجوار والمجتمع الدولي.
وكانت بيونغ يانغ أجرت، في بداية أيلول الماضي، سادس تجربة نووية لها بعد ساعات من إعلانها عن صناعة قنبلة هيدروجينية، وسببت زلزالين.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :