آلاف المهجرين عالقون بانتظار الدخول إلى ريف حلب

  • 2018/05/09
  • 2:09 م
فرق طبية تستعد لاستقبال مهجري ريف حمص وجنوبي دمشق في ريف حلب - 8 من أيار 2018 (عنب بلدي)

فرق طبية تستعد لاستقبال مهجري ريف حمص وجنوبي دمشق في ريف حلب - 8 من أيار 2018 (عنب بلدي)

ينتظر الآلاف من مهجري ريف حمص وجنوبي دمشق الدخول إلى ريف حلب الشمالي، بعد وصولهم إلى المنطقة منذ صباح يوم أمس الاثنين.

وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف حلب اليوم، الأربعاء 9 من أيار، أن أربع قوافل من مهجري ريف حمص وجنوبي دمشق لم تدخل إلى ريف حلب الشمالي حتى اليوم، ويبلغ عدد الأشخاص فيها أكثر من خمسة آلاف.

ويتوزع المهجرون على قافلتين لمهجري ريف حمص الشمالي، وقافلتين لجنوبي دمشق ضمن الدفعة الخامسة والسادسة التي وصلت على فترات متقطعة أمس.

وبحسب المراسل، اجتازت الدفعة الأولى لمهجري ريف حمص معبر أبو الزندين بمسافة كيلومترين، لكنها عالقة حاليًا على مشارف مدينة الباب عند استراحة علولة.

وتضم القافلة 3391 شخصًا يتوزعون في 66 حافلة، بينهم سبع حالات حرجة، وتعتبر الأولى ضمن اتفاق الخروج، الذي فرضته روسيا والنظام السوري على ريف حمص.

وبحسب ما ذكرت وسائل إعلام النظام السوري، تأجل خروج الدفعة الثالثة من مهجري ريفي حمص وحماة إلى موعد يحدد لاحقًا.

واستقبل ريف حلب الشمالي، الخاضع لسيطرة فصائل “الجيش الحر” بإدارة تركية، في الأيام الماضية، الآلاف من مهجري المناطق السورية الأخرى، بينها القدم، الغوطة الشرقية، والقلمون الشرقي.

وتوزع معظم المهجرين على المخيمات المنتشرة في المنطقة، والتي أقامها الهلال الأحمر التركي كخطوة استباقية قبل وصولهم.

وناشد ناشطون من ريف حمص، في حديثهم لعنب بلدي، المنظمات الإنسانية شمالي حلب للتدخل والضغط على الجانب التركي للإسراع في عملية إدخال الحافلات.

وأدى انتظار مهجري شمالي حمص وجنوبي دمشق إلى تذمر المئات منهم، الذين يطالبون بالدخول الفوري إلى المنطقة.

وأوضح المراسل أن سوء التنسيق بين “الهلال الأحمر السوري” و”الهلال الأحمر التركي” يحول دون دخول المهجرين إلى ريف حلب بشكل فوري.

مقالات متعلقة

سوريا

المزيد من سوريا