جولة جديدة من محادثات “أستانة” منتصف أيار الحالي

جولة من محادثات أستانة في العاصمة الكازخية - 13، 14 آذار 2017 (رويترز)

camera iconجولة من محادثات أستانة في العاصمة الكازخية - 13، 14 آذار 2017 (رويترز)

tag icon ع ع ع

تنطلق جولة جديدة من محادثات “أستانة” المتعلقة بالملف السوري، منتصف أيار الحالي، لمناقشة اتفاق “تخفيف التوتر”.

وذكرت وسائل إعلام روسية اليوم، الأربعاء 9 من أيار، أن الجولة الجديدة ستعقد في يومي 14 و15 من أيار الحالي في العاصمة الكازاخية.

ونقلت وكالة “تاس” الروسية عن المكتب الصحفي لوزارة الخارجية الكازاخية قوله إن “الدول الضامنة لعملية أستانة اتفقت على عقد جولة جديدة من المحادثات في الـ14 والـ15 من أيار الحالي”.

واتفقت الدول الضامنة على مناطق “تخفيف التوتر”، في أيار 2017، في عدة مناطق وخاصة شمالي سوريا، قبل انضمام الولايات المتحدة الأمريكية لتثبيت اتفاق المنطقة الجنوبية، في تموز العام ذاته، ثم الغوطة الشرقية بوساطة مصرية.

وسيطرت قوات الأسد بموجب الاتفاق على مناطق واسعة من يد فصائل المعارضة، آخرها الغوطة الشرقية ومدن وبلدات القلمون الشرقي، بالإضافة إلى ريف حمص الشمالي الذي تقترب من السيطرة عليها كاملًا.

ومنذ مطلع 2018 الحالي، نشرت تركيا نقاط مراقبة بموجب الاتفاق في ريف إدلب وحلب، لكن خروقات الاتفاق لم تتوقف.

وعقدت آخر الجولات من “أستانة”، في آذار الماضي، وكانت النسخة التاسعة منها، وفشلت في التوصل إلى أي خطوة من شأنها إيقاف العمليات العسكرية لقوات الأسد.

وفشل تطبيق نتائج “أستانة 8″، بينما اتفقت الدول الضامنة حينها، على تشكيل لجنة مشتركة للإفراج عن المعتقلين في سوريا، تضم ممثلين عن الدول الضامنة فقط.

وبقيت قضية المعتقلين في سوريا محط جدل في المحادثات الدولية الباحثة عن حل سياسي، وسط مطالب بتحييده وإبعاده عن أي تسويات سياسية.

ومع غياب الأرقام الرسمية، وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان وجود 117 ألف معتقل سوري بالأسماء، لكن التقديرات تشير إلى أن العدد يفوق الـ 215 ألف معتقل، 99% منهم موجودون في معتقلات النظام السوري.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة