وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان حصيلة البراميل المتفجرة، التي ألقاها النظام السوري على مناطق المعارضة، خلال نيسان الماضي.
وفي تقرير حصلت عنب بلدي عليه اليوم، الثلاثاء 8 من أيار، بلغ عدد البراميل المتفجرة الشهر الفائت 761 براميلًا.
وتسببت البراميل بمقتل 59 مدنيًا بينهم 16 طفلًا و22 سيدة (أنثى بالغة)، وكان العدد الأكبر منهم في ريف دمشق (45 مدنيًا).
وتوزع بقية الضحايا على: حمص (عشرة مدنيين)، إدلب (أربعة مدنيين).
وتقول الشبكة إنها وثقت ما لا يقل عن 2388 برميلًا متفجرًا، استخدمها النظام في قصف مناطق المعارضة، منذ مطلع العام الحالي وحتى أيار.
وبحسب حصيلة العام الماضي التي نشرتها الشبكة، بلغ عدد البراميل التي استخدمت في سوريا 6243 برميلًا.
بينما تضرر مركزان حيويان: مسجد ومنشأة طبية في إدلب إثر إلقاء البراميل.
ووفق التقرير، فإن أول استخدام بارز من قبل القوات الحكومية للقنابل البرميلية، كان بداية تشرين الأول 2012، ضد أهالي مدينة سلقين في محافظة إدلب.
وأوضح أن 99% من ضحاياها مدنيون، كما تراوحت نسبة الضحايا من النساء والأطفال بين 12% ووصلت إلى 35% في بعض الأحيان.
وتقول الشبكة إن النظام السوري ما زال يخرق “بشكل لا يقبل”، قرار مجلس الأمن رقم 2139، مؤكدة أن “استخدام القنابل البرميلية يعزز جريمة القتل العمد على نحو ممنهج وواسع النطاق”.
وختمت تقريرها بتوصية لمجلس الأمن، طالبت فيها بضمان التنفيذ الجدي للقرارات الصادرة عنه، “إذ تحولت إلى حبر على ورق، وبالتالي فقد كامل مصداقيته ومشروعية وجوده”.