أغرقت مياه الأمطار مخيمات استقر فيها مهجرون من ريف دمشق في ريف حلب الشمالي الشرقي.
وقال مراسل عنب بلدي في ريف حلب اليوم، الثلاثاء 8 من أيار، إن المنطقة شهدت أمطارًا غزيرة حتى مساء أمس، لافتًا إلى أن الريف الشرقي كان الأكثر تضررًا.
وشهدت مناطق مختلفة من سوريا بشكل عام هطول أمطار غزيرة، على أن تستمر خلال الأيام المقبلة نتيجة تعرضها لمنخفض جوي.
واستقبل ريف حلب آلاف المهجرين من مناطق مختلفة، آخرها من الغوطة الشرقية ومناطق القلمون الشرقي وجنوبي دمشق.
وبحسب المراسل، فإن الأمطار تركزت في الريف الشرقي، وتحديدًا منطقة الباب، ولفت إلى أن الأمطار الغزيرة أغلقت فتحات الصرف الصحي وارتفع منسوب المياه إلى أكثر من نصف متر.
ولفت إلى أن مخيمًا في المنطقة تضرر من المياه، بينما كان الجو في مناطق المخيمات الحدودية غائمًا، وفق المراسل.
وتنتظر حافلات الدفعة الخامسة من جنوبي دمشق والأولى من ريف حمص الشمالي على معبر “أبو الزندين”، على أن يقسم المهجرون إلى ثلاثة أقسام: بعضهم يبقى في الباب وآخرون يتوجهون إلى جرابلس وجنديرس في ريف عفرين.
وتضم القافلة من مهجري جنوب دمشق اليوم 1369 شخصًا في 48 حافلة، وفق تقديرات “منسقو الاستجابة في الشمال السوري”.
وتخرج صباح اليوم الدفعة الأخيرة من المنطقة، بعد أن وصلت ثلاثة إلى ريف حلب الشمالي وواحدة إلى إدلب.
وغرقت مخيمات للنازحين في بلدة دابق، شمالي حلب، جراء فيضان نهر قويق المار منها بعد الأمطار الغزيرة التي شهدتها معظم المناطق السورية، 11 من نيسان الماضي.
وتضم أغلب المخيمات “كرفانات” مسبقة الصنع، وخيامًا قماشية، يقطن فيها نازحون ومهجرون.