سقطت طائرتان روسيتان فوق الأراضي السورية خلال الأسبوع الماضي، ما أسفر عن مقتل طاقمهما.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، أمس الاثنين 7 من أيار، عن تحطم مروحية من نوع “كا-52” الروسية خلال جولة مخطط لها فوق المناطق الشرقية لسوريا.
وأسفر سقوط الطائرة عن مقتل الطيارين اللذين كانا على متنها.
وقالت الوزارة إنه وفقًا للمعلومات الأولية قد يكون سبب الحادث عطلًا فنيًا.
وكانت مقاتلة روسية من نوع “سو- 30” تحطمت، الخميس 3 من أيار، في البحر المتوسط قبالة سواحل مدينة جبلة السورية، فور إقلاعها من مطار حميميم في اللاذقية.
وبحسب وزارة الدفاع الروسية، فإن المعلومات الأولية تشير إلى أن تحطم الطائرة كان بسبب دخول طائر في محركها، لكنها لم تؤكد ذلك بشكل قطعي.
لكن صحيفة “كوميرسانت” نقلت عن مصدر عسكري في الدفاع الروسية قوله إن عطلًا فنيًا في أحد محركات المقاتلة حدث بعد إقلاعها بلحظات ما أدى إلى ضعف حاد في قوة الدفع.
وتابعت أن الطيارين حاولا العودة بالمقاتلة إلى مطار حميميم لكنهما لم ينجحا، لأن تحويل مسار الطائرة أدى إلى ارتطامها بالماء وتحطم الجناح الأيسر، ما تسبب بغرقها ومقتل الطيارين.
وشهدت الأشهر الأخيرة تحطم عدة طائرات روسية، أبرزها تحطم طائرة عسكرية، في كانون الأول الماضي، على مقربة من منتجع “سوتشي” الروسي، كانت متوجهة إلى قاعدة حميميم العسكرية، ما أدى إلى مقتل 83 عسكريًا إلى جانب ثمانية عسكريين هم أفراد طاقمها.
كما قتل 27 ضابطًا روسيًا بينهم جنرال برتبة لواء، في تحطم طائرة نقل عسكرية روسية من طراز “أنطونوف- 26″ في أثناء هبوطها في قاعدة حميميم العسكرية بسبب اصطدامها بالأرض قبل وصولها إلى المدرج بـ500 متر.
–