لأول مرة.. سبع نساء في البرلمان اللبناني
فازت سبع نساء بمقاعد في البرلمان اللبناني الجديد الذي تم انتخابه، أمس الأحد، وذلك لأول مرة بحسب ما أظهرته النتائج شبه النهائية للانتخابات.
وأظهرت النتائج الأولية التي نشرت اليوم، الاثنين 7 من أيار، فوز سبع نساء في الانتخابات من تيارات وكتل سياسية مختلفة، وهن ديما جمالي أول فائزة في طرابلس، ورولا الطبش جارودي عن بيروت الثانية، وبهية الحريري عن تيار المستقبل في صيدا.
بالإضافة إلى فوز المرشحة عناية عز الدين عن حركة أمل والوفاء، وفي الشمال فوز النائبة ستريدا جعجع، من بشري الشمالية.
وفي دائرة بيروت الأولى حقق المجتمع المدني خرقًا نسائيًا، مع فوز الإعلامية بولا يعقوبيان وجمانة حداد من لائحة “كلنا وطني”.
ويعتبر العدد السابق الأكبر الذي يصل للندوة البرلمانية اللبنانية منذ تأسيسها في عشرينيات القرن الماضي.
ووفقًا لحسابات أجرتها وكالة “رويترز” فإن “حزب الله” والجماعات والشخصيات المنتمية إليه حصلوا على ما لا يقل عن 67 مقعدًا.
في حين أشارت النتائج إلى أن رئيس الوزراء، سعد الحريري، سيكون السياسي السني الأقوى بحصوله على أكبر كتلة في البرلمان، ما يجعله المرشح الأوفر لتشكيل الحكومة.
وبحسب تقاسم الحصص الطائفية في لبنان فإن رئيس الوزراء ينبغي أن يكون مسلمًا.
وأخذت المرأة اللبنانية حقها بالترشح والانتخاب في لبنان سنة 1953، ولم تصل منذ ذلك الحين إلا 17 سيدة إلى مجلس النواب، ليكون لبنان في المرتبة 143 من أصل 144 في مجال تمثيل المرأة بالحياة السياسة.
وأجريت آخر انتخابات تشريعية عام 2009، ومددت ولاية البرلمان مرتين على ضوء عدم الاستقرار في سوريا، ولإفساح المجال لتعديل قوانين الانتخابات.
وجرى تعديل النظام الانتخابي، وخفض عدد الدوائر، كما سمح للمغتربين بالتصويت للمرة الأولى في تاريخ لبنان.
ولا يعول على الانتخابات لإحداث أي تغيير في لبنان، بقدر ما ينظر إليها على أنها مهمة للاستقرار الاقتصادي.
ومن المتوقع أن تسهم تداعيات الثورة السورية وملف اللاجئين والتدهور الاقتصادي اللبناني والصدام الإسرائيلي- الإيراني في تقرير مصير لبنان في الأعوام المقبلة.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :