تسلم الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، رسميًا رئاسة البلاد لفترة رئاسية رابعة تمتد لست سنوات.
وجرت مراسم تنصيب بوتين اليوم، الاثنين 7 من أيار، وأدى اليمين الدستورية أمام مواطنين روس ومسؤولين وأعضاء مجلسي البرلمان الروسي في الكرملن.
وكانت لجنة الانتخابات المركزية الروسية، أعلنت فوز بوتين في انتخابات الرئاسة الروسية، في آذار الماضي، بعد حصوله على 76.66% من أصوات الناخبين، وبنسبة إقبال على التصويت بلغت 67%.
وقال بوتين في أثناء مراسم تنصيبه “إننا نسعى للدفاع عن مصالح روسيا على الساحة الدولية وإجراء تغييرات إيجابية في الداخل”.
وأضاف أنه يتعين على روسيا اتخاذ قرارات تاريخية ستحدد مصيرها للعقود المقبلة.
ويطلق على بوتين أوصاف لا تكاد تنحصر في الميدان السياسي والعسكري، أهمها “القيصر” و”الدب الروسي”، في حين يطلق عليه بين مؤيدي النظام السوري بـ“أبو علي” نسبةً إلى شخصية الضابط الموالي للنظام السوري المنحدر من الساحل.
تدخل بوتين في سوريا جعله في مواجهة متوترة مع الدول الغربية وأمريكا، إذ يتهم بارتكابه “جرائم حرب”، ويصفه إعلام الدول الغربية بـ ”الشرير العالمي الرئيسي”.
لكن بوتين اعتبر أن “مثل هذه الأحاديث لا تشتت انتباهه عن المهام، التي يعتبرها الأهم بالنسبة لبلاده”.
واعتبر أن الأهم بالنسبة له مصالح روسيا وشعبها، موضحًا “إذا شعرت أني لم أحد عن الطريق، أني أسير في الطريق الصحيح، فكل ما تبقى لا يهمني”.
وهنأ رئيس النظام السوري، بشار الأسد، بوتين عقب إعادة انتخابه لفترة رئاسية جديدة.
وقدم النظام السوري تنازلات كبيرة لروسيا مقابل دعمها العسكري والسياسي، عبر إبرام اتفاقيات عسكرية معها، إضافة إلى اتفاقيات اقتصادية طويلة الأمد في عدة مجالات أهمها النفط والغاز.
–