تقدّم السوري ممدوح صوصيال بطلب للترشح للانتخابات البرلمانية التركية، ليكون المرشح الثاني بعد محمد الشيخوني.
وقال صوصيال، المرشح عن حزب “العدالة والتنمية” لموقع “غربتنا” أمس، الأحد 6 من أيار، إنه سيمثل أكثر من 500 ألف سوري مقيم و17 ألف سوري مُجنس في ولاية غازي عنتاب، في حال اعتماد ترشيحه.
وأضاف أنه أقدم على خطوته رافعًا شعار الرئيس أردوغان، ”أحْيِ المواطن حتى تحيا الدولة”، ومتمثلًا مقولة الراحل أربكان، “خدمة العباد هي طاعة لرب العباد”، بحسب ما نشر على صفحته في “فيس بوك”.
صوصيال هو المهندس ممدوح عرعور، ابن مدينة حلب، وقد غيّر اسمه بعد حصوله على الجنسية التركية في العام 1985 إلى ممدوح صوصيال.
وتقدم صوصيال بطلب ترشيح للدخول في قوائم حزب العدالة والتنمية، عن ولاية عنتاب، ليكون السوري الثاني بعد محمد الشيخوني، الذي ترشح في 27 من نيسان الماضي، عن ولاية بورصة.
وأشار إلى أن مقابلات شخصية ستُجرى للمرشحين في أنقرة، وسيتم اختيار 14 مرشحًا من أصل 144 تقدموا بطلبات ترشيح، وقال إنه يملك فرصة كبيرة لدخول القائمة لأن سبب ترشحه جاء بعد مشاورة بعض الأتراك في قيادة الحزب.
قدم صوصيال إلى تركيا في أواخر سبعينيات القرن الماضي بهدف الدراسة، وهو من مواليد حلب 1958، وتخرّج في كلية الهندسة المدنية في جامعة اسطنبول عام 1984.
وعمل في مجال تعهدات البناء في عنتاب وولايات أخرى، ونفذ الكثير من المشاريع السكنية والإدارية، وخاض في مجال السياسة عام 1979، وعمل في الجناح الشبابي في اسطنبول لـ “النظرة الوطنية” التي كان يرأسها نجم الدين أربكان.
وأسهم صوصيال في تأسيس حزب “الرفاه” في ولاية عنتاب عام 1985، وشغل مهمة سكرتير الحزب حينها، وانتقل الى حزب العدالة والتنمية في عام 2004.
واستقبلت تركيا ما يزيد على 3.5 مليون سوري منذ عام 2011، وتعمل الحكومة التركية على منح أصحاب الكفاءات منهم الجنسية التركية.
إذ حصل نحو خمسة آلاف سوري على الجنسية التركية، حتى نهاية عام 2017، بموجب القوانين السارية، ووفقًا لقانون الجنسية رقم 5091، الذي يمنحها للأجانب المقيمين، وفق بيانات وزارة الداخلية التركية.
–