قتل ما لا يقل عن 45 فلسطينيًا في سوريا خلال نيسان الماضي، جراء العمليات العسكرية، وخاصة جنوبي دمشق.
ووفق ما ذكرت “مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا” في تقريرها الصادر أمس، الأحد 6 من أيار، فإن 20 فلسطينيًا قتلوا نتيجة طلق ناري، بينما قتل 18 آخرون جراء القصف، وأعدم اثنان ميدانيًا، واثنان آخران قتلا تحت التعذيب في سجون النظام السوري.
وأضافت أن فلسطينيًا واحدًا قتل برصاص قناص، وآخر قتل بسبب تفجير في مدينة الباب، فيما لم يعرف سبب مقتل ثلاثة من فلسطينيي سوريا خلال نيسان الماضي.
وبحسب التقرير فإن القتلى توزعوا على مناطق مختلفة في سوريا، لكن معظمهم، وعددهم 35 شخصًا، قتلوا في محافظة دمشق، تليها محافظة ريف دمشق (ثمانية أشخاص)، ثم حلب ودرعا.
ويشهد مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في العاصمة دمشق تصعيدًا عسكريًا، منذ منتصف نيسان الماضي، من قبل النظام السوري الذي يسعى للسيطرة عليها، وسط مخاوف أممية على حياة آلاف المدنيين المحاصرين فيها.
وبحسب تقديرات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، فإن 6200 لاجئ فلسطيني محاصرون ضمن أحياء مخيم اليرموك منذ 2011، والتي تصنفها الأمم المتحدة أنها مناطق يصعب الوصول إليها.
وأطلقت “مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا” نداء لإنقاذ أكثر من 15 مدنيًا عالقين تحت أنقاض دمار الأبنية في مخيم اليرموك، منذ يومين.
وبذلك ارتفع عدد اللاجئين الفلسطينيين الذين قتلوا جراء استمرار الحرب في سوريا إلى 3734 قتيلًا، وفق أرقام مجموعة العمل.
–