“الخير بغوطتنا”.. صالات فارغة و40 طن بطاطا للأهالي (صور)
بدأت فعاليات مهرجان “الخير بغوطتنا” في الغوطة الشرقية، والذي سيستمر حتى غد الاثنين 7 من أيار.
ونقلت صفحة “دمشق الآن” المحلية أن الفعاليات بدأت مساء أمس، السبت 5 من أيار، بحضور وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك، عبد الله الغربي.
وقال الغربي خلال افتتاح المهرجات إن الهدف منه تنشيط الحياة وعودة الروح إلى مدن وبلدات الغوطة.
وبحسب “دمشق الآن”، أوعز الغربي بتوزيع 40 طن بطاطا على أهالي كفربطنا، إضافةً إلى توزيع بعض السلع الموجودة في صالة المؤسسة السورية للتجارة بالمدينة كالبيض والزيت والسمنة.
وقالت مصادر أهلية من الغوطة الشرقية لعنب بلدي إن الصالات في اليوم الأول للمهرجان كانت شبه خالية إلا من بعض الزوار.
وكانت مؤسسة “شام المجد لتنظيم المؤتمرات والمهرجانات” أعلنت عن إقامتها للمهرجان قبل أيام.
وعملت المؤسسة على حملة إعلامية في أحياء العاصمة دمشق ووسائل التواصل الاجتماعي للدعوة لحضور المهرجان.
إلا أن تساؤلات طرحت حول كيفية الذهاب إلى المهرجان في ظل منع قوات الأسد دخول وخروج المدنيين من وإلى الغوطة الشرقية، إلا من عن “وساطات”.
وكانت قوات الأسد مدعومة من روسيا شنت حملة برية على مدن وبلدات الغوطة الشرقية، أدت إلى تدمير كبير في بنيتها التحتية، نتيجة القصف بالطيران الحربي.
وسيطرت القوات عليها بعد اتفاق وقعته مع “فيلق الرحمن”، في 23 من آذار الماضي، ويقضي الاتفاق بخروج الأخير إلى محافظة إدلب شمال سوريا.
وتشارك في المهرجان شركات “فرزات، سيدي هشام، نيوبارك، زرزور، سولو، مؤسسة الحسين للصناعة والتجارة، معضماني، تشيزلاند، والأفراح”.
وتروج وسائل إعلام النظام إلى عودة الحياة تدريجيًا إلى مناطق الغوطة، لكن قوات الأسد لا تسمح بعودة الأهالي إلى بلدات حمورية وبيت سوا ومسرابا.
بينما اقتصر وجود المدنيين على مناطق كانت قد عقدت اتفاقيات تسوية مع قوات الأسد.
وكانت مصادر أهلية من كفربطنا، تحفظت على ذكر اسمها لأسباب أمنية، قالت لعنب بلدي إن الراغبين بالتوجه إلى دمشق لا يستطيعون الخروج إلا بمهمة رسمية تعطى لمدة أسبوع واحد.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :