تقرير: مقتل ثلاثة إعلاميين في سوريا خلال نيسان 2018
وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل ثلاثة من الكوادر الإعلامية، خلال نيسان الماضي، على يد أطراف النزاع الفاعلة في سوريا.
وفي تقريرها الشهري الصادر، الأحد 6 من أيار، قالت الشبكة إن الإعلاميين قتلوا على يد الحلف السوري- الإيراني، وواحد على يد تنظيم “الدولة الإسلامية”، ونسبت الثالث لجهات مجهولة.
وبذلك ارتفع عدد الإعلاميين القتلى في سوريا إلى 29، منذ مطلع عام 2018 وحتى مطلع أيار الحالي، وفق تقرير الشبكة.
وسجلت الشبكة السورية وقوع ثلاث إصابات في الكوادر الإعلامية، خلال الشهر الماضي.
كما وثق التقرير أربع حالات اعتقال بينهم امرأة على يد “هيئة تحرير الشام” وفصائل معارضة مسلحة، أفرج عن اثنين منها.
ووفق مركز “الحريات” في رابطة الصحفيين السوريين، قتل 430 إعلاميًا في سوريا منذ آذار 2011 وحتى مطلع نيسان الماضي.
لعب المواطن الصحفي دورًا مهمًا في نقل ونشر الأخبار خلال سنوات الحرب في سوريا، التي دخلت عامها الخامس، إلا أن “الجرائم” بحق الإعلاميين لا تزال تتصاعد بشكل مستمر وسط إفلات لمرتكبيها من العقاب، وفق الشبكة.
وتطالب المنظمات الحقوقية بشكل مستمر مجلس الأمن، بالإسهام “الفعال” في مكافحة سياسة الإفلات من العقاب، عبر إحالة الوضع في سوريا إلى المحكمة الجنائية الدولية.
كما تدعو إلى البدء بتحقيقات حول استهداف الإعلاميين، “ظرًا لدورهم الحيوي في تسجيل الأحداث”.
ويأتي التقرير بعد أيام من مرور ذكرى “اليوم العالمي لحرية الصحافة”، الخميس 3 من أيار، والتي يحييها العالم في كل عام للتذكير بحق “حرية التعبير”، خاصة بالنسبة للصحفيين.
وكانت الشبكة وثقت مقتل ما لا يقل عن 682 من الكوادر الإعلامية في سوريا خلال السنوات السبع الماضية، على أيدي أطراف النزاع الفاعلة.
وأشارت إلى أن 82% من تلك الانتهاكات كانت على يد الحلف السوري- الروسي.
وبحسب الشبكة بلغ عدد المعتقلين من الإعلاميين 1116 معتقلًا، معظمهم احتجزوا في ظروف تعسفية على يد النظام السوري (833 معتقلًا)، بينهم خمس نساء و33 صحفيًا أجنبيًا.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :