طريق أثريا- خناصر.. “ثقب أسود” لعشرات العسكريين
طالب موالون للنظام السوري في محافظة حلب بتسيير دوريات على طريق أثريا- خناصر، الذي شهد حادثي سير قتل خلالهما عشرات العسكريين بينهم ضباط.
وذكرت صحيفة “الوطن” المقربة من النظام اليوم، الأحد 6 من أيار، أن أهالي من حلب طالبوا وزارة الداخلية بالإيعاز إلى قيادتي شرطة حلب وحماة بتسيير دوريات على الطريق.
وقتل أمس نحو 27 عسكريًا في قوات الأسد، إثر اصطدام سيارة نقل عسكرية بصهريج وقود على الطريق نفسه باتجاه مدينة السلمية.
ووفق ما رصدت عنب بلدي على صفحات محلية، فإن القتلى ينتمون إلى مجموعات “مغاوير إدلب”، بينما أصيب أربعة آخرون في الحادث.
وسبق الحادث مقتل العميد الركن في قوات الأسد هيثم النايف، إثر ارتطام حافلة نقل ركاب بسيارته الخاصة على ذات الطريق، الخميس 3 من أيار، وقتل معه الملازم علاء الحسن، بينما جرح آخرون في الحادث.
وشغل النايف منصب قائد “الدفاع المحلي في حلب”، وينحدر من عشيرة “العساسنة” وأدار في وقت سابق “قوات لواء الدوشكا”.
وبحسب “الوطن”، طالب الأهالي بوضع حد لسرعة السيارات الزائدة، والتي تتسبب بحوادث مرور “مفجعة”، على حد وصفهم.
كما دعوا إلى وضع لافتات مرور تحدد السرعة على طول الطريق، إلى جانب تركيب كاميرات مراقبة في مواقع محددة، وفرض غرامات مالية على المتجاوزين للسرعات بهدف خفض حوادث المتكررة، وفق الصحيفة.
ويمتد الطريق من حلب إلى السلمية، ويبلغ طوله 185 كيلو مترًا،
وشهد حادث سير مماثل في نيسان الماضي، أصيب خلاله أربعة جنود من قوات الأسد وشرطي، بسبب اصطدام سيارتين.
وسبقه في تشرين الثاني الفائت مقتل عشرة مدنيين وجرح آخرين، في حادثي سير على الطريق.
وأعلن النظام في وقت سابق عن إعادة تأهيل الطريق الذي كان مليئًا بالحفر، وقدّرت “الوطن” كلفة العملية بـ 145 مليون ليرة سورية.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :