نفى عالم الرياضيات السوري جمال أبو الورد ترشحه للانتخابات البرلمانية التركية.
وأعلن أبو الورد، عبر صفحته في “فيس بوك” أمس، السبت 5 من أيار، عدم ترشحه لخوض الانتخابات البرلمانية التركية المبكرة، لما تحمله هذه الفترة من حساسية في الشارع السياسي التركي، على حد قوله.
وأضاف أبو الورد وهو عضو في حزب “العدالة والتنمية” الحاكم، “كنت أعتزم خوض الانتخابات البرلمانية العادية عام 2019، ووجدت أنه من الصواب ألا نقحم أنفسنا كسوريين، في هذه المعركة الديمقراطية”.
وأوضح أن أي ترشح للسوريين للانتخابات البرلمانية التركية لن يكون أكثر من “فقاعة إعلامية”، مشيرًا إلى أن أنه إذا ترشح سوري آخر بعد محمد الشيخوني الذي يخوض الانتخابات عن حزب “العدالة والتنمية” في مدينة بورصة، فسيكون لذلك ارتدادات سلبية على السوريين.
ويشغل أبو الورد منصب معاون وزير التعليم العالي في الحكومة السورية المؤقتة للشؤون الخارجية والبحث العلمي، وهو من مواليد قرية كفر جالس في محافظة إدلب عام 1971.
واكتشف قانونين في الرياضيات قبل حصوله على الشهادة الثانوية.
تابع أبو الورد في مجال البحوث العلمية وحصل على أول شهادة عالم في سوريا، عام 2004، ونال شهادة “البورد” الأمريكي، وحاز على لقب “مستشار عالمي للإبداع”، من قبل المنظمة الكندية للتعليم الاحترافي، بالتعاون مع الأكاديمية العلمية للتنمية البشرية، والتي منحته بدورها العضوية الفخرية.
منحه الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، الجنسية التركية في شباط 2015، تقديرًا لإنجازاته العلمية، وإبداعه في مجال الرياضيات.
ولو ترشح أبو الورد للانتخابات البرلمانية سيكون السوري الثاني الذي يخوض هذه الانتخابات، بعد رجل الأعمال محمد الشيخوني، الذي ينحدر من محافظة حماه، ويقيم في تركيا منذ عشر سنوات، ويعمل في الاستثمارات السياحية في مدينة بورصة، وغير اسمه ليصبح “محمد أردوغان” تيمنًا بالرئيس التركي.
ويستقطب حزب “العدالة والتنمية” سوريين بعد اكتسابهم الجنسية التركية، من بينهم محمد الشيخوني، جمال أبو الورد، وغزوان المصري.
–