الانتخابات البرلمانية تبدأ في لبنان.. لأول مرة منذ تسع سنوات

موظفات تحملهن صناديق اقتراع للتصويت في الانتخابات البرلمانية في لبنان - 6 من أيار 2018 (رويترز)

camera iconموظفات تحملهن صناديق اقتراع للتصويت في الانتخابات البرلمانية في لبنان - 6 من أيار 2018 (رويترز)

tag icon ع ع ع

بدأ اللبنانيون التصويت على أول انتخابات برلمانية عامة منذ تسع سنوات، في تحد لمعرفة قوة التمثيل الشعبي بعد التغيرات التي أصابت لبنان في السنوات الماضية.

وبدأ التصويت على مقاعد البرلمان البالغ عددها 128 مقعدًا اليوم، الأحد 6 من أيار، في الساعة السابعة بالتوقيت المحلي، على أن يستمر لـ 12 ساعة.

ومن المتوقع بدء إعلان النتائج غير الرسمية في أثناء الليل بينما يتم إعلان النتائج الرسمية خلال أيام.

وأجريت آخر انتخابات تشريعية عام 2009، ومددت ولاية البرلمان مرتين على ضوء عدم الاستقرار في سوريا، ولإفساح المجال لتعديل قوانين الانتخابات.

وجرى تعديل النظام الانتخابي، وخفض عدد الدوائر، كما سمح للمغتربين بالتصويت للمرة الأولى في تاريخ لبنان.

وبحسب وكالة “رويترز”، أدلى عشرات الآلاف من اللبنانيين المقيمين في الخارج بالفعل بأصواتهم في الانتخابات.

وقال الاتحاد الأوروبي إنه يعتمد على مراقبين لمتابعة العملية الانتخابية.

وكانت وزارة الداخلية اللبنانية أعلنت، مطلع آذار الماضي، أن عدد المرشحين  بلغ 976 مرشحًا.

وأشارت الوزارة اليوم إلى أن نسبة الاقتراع حتى اللحظة 6.53%، وقد توزعت النسب على مختلف الدوائر الانتخابية بصورة متقاربة.

وقال وزير الداخلية، نهاد المشنوق، إنه أعطى الصوت التفضيلي للرئيس، سعد الحريري.

وكان المشنوق اقترع في ثانوية رياض الصلح في دائرة بيروت الثانية، مؤكدًا في تصريح نقلته وسائل إعلام لبنانية “الجو ممتاز والذي سيفوز في آخر النهار صحتين على قلبو”.

ويتصدر الانتخابات البرلمانية كل من “تيار المستقبل” الذي يتزعمه رئيس الوزراء، سعد الحريري، و”حزب الله” المدعوم من إيران.

ولا يعول على الانتخابات لإحداث أي تغيير في لبنان، بقدر ما ينظر إليها على أنها مهمة للاستقرار الاقتصادي.

ويرى محللون أن تداعيات الثورة السورية وملف اللاجئين والتدهور الاقتصادي اللبناني والصدام الإسرائيلي- الإيراني هي من سيقرر مصير لبنان في الأعوام المقبلة.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة