أول بطولة “كيك بوكسينغ” في سرمدا بريف إدلب

من منافسات بطولة "كيك بوكسينغ" في سرمدا بريف إدلب - 4 من أيار 2018 (عنب بلدي)

camera iconمن منافسات بطولة "كيك بوكسينغ" في سرمدا بريف إدلب - 4 من أيار 2018 (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

اختتمت منافسات بطولة “كيك بوكسينغ” للأوزان الأولى من نوعها في الشمال السوري.

وشاركت فئات عمرية مختلفة في البطولة التي احتضنتها مدينة سرمدا بريف إدلب الشمالي، مساء الجمعة 5 من أيار.

وقال عروة قنواني الناطق باسم “الهيئة السورية للرياضة والشباب”، التي يعمل اتحاد رياضتي “تاي وكيك بوكسينغ” بالتنسيق معها، إن البطولة أقيمت بمشاركة 20 ناديًا من محافظات حلب وإدلب وحمص والغوطة الشرقية.

وبحسب قنواني، شارك 90 لاعبًا في النهائيات من مختلف الفئات العمرية، بحضور عشرات المشجعين والرياضيين في المنطقة.

ولفت إلى أن مخفر شرطة سرمدا نشر عناصره في مكان البطولة لتأمين المنافسات.

وأقيمت البطولة بعد دورات تدريبية طالت الحكام واللاعبين.

وخضع الحكام لدورة صقل مهارات وفحص أحزمة للاعبين، إلى جانب دورة فنية أشرف عليها أبطال جمهورية في اللعبة.

مسؤول اللجنة الفنية، صدام حميدي، قال لعنب بلدي إن البطولة هي الأولى من نوعها في الشمال.

ولفت إلى أن صعوبات منعت فريق محافظة حماة من المشاركة، مشيرًا إلى أن الخطوة المقبلة تتمثل بانتقاء فريق من المتنافسين في البطولة، لإرساله للمشاركة في تركيا عن طريق الحكومة المؤقتة.

وأكد متابعة نشاطات “مواي تاي”، مشيرًا إلى العمل على تنظيم بطولة مشابهة خلال الأيام المقبلة.

وجاءت البطولة بعد أشهر من افتتاح مشروع المراكز الرياضية للألعاب القتالية في سرمدا، في أيلول من العام الماضي.

وقال حميدي لعنب بلدي حينها إن المشروع بدأ بالتعاون مع جمعية “فسحة أمل”، موضحًا أنه يضم ثلاثة مراكز في سرمدا وترمانين وكفر دريان، ويهدف إلى تدريب 150 طفلًا بإشراف مدربين محليين.

واحتضن المشروع الأطفال من عمر خمس سنوات حتى 14 عامًا، باشتراك رمزي يصل إلى ألفي ليرة سورية شهريًا.

وشارك لاعبون من نادي “شام” في البطولة، والذي أسسه بطل العالم في اللعبة محمد الحوراني، والذي هجّر من ريف دمشق.

وافتتح الحوراني ناديه مطلع كانون الأول الماضي، للتدريب على رياضات “كيك بوكسينغ، مواي تاي، وكي ون” بجميع أساليبها.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة