لقاءات بأبعاد سياسية في كأس آسيا

أسفرت قرعة بطولة أمم آسيا لكرة القدم عن وقوع منتخبات تشهد دولها صراعات سياسية فيما بينها.

القرعة التي سحبت أمس، الجمعة 4 أيار، أوقعت في المجموعة الرابعة كلًا من إيران واليمن والعراق وفيتنام.

وتشهد الساحة اليمنية معارك بين طرفين الأول متمثل بالرئيس عبد ربه منصور هادي المدعوم من قبل المملكة العربية السعودية، وبين جماعة “أنصار الله الحوثين” التي تدعمها إيران بالأسلحة بحسب اتهامات الرياض، الأمر الذي تنفيه طهران باستمرار.

وتعتبر المرة الأولى التي يتأهل بها المنتخب اليمني، المحسوب على الطرف الأول، إلى نهائيات آسيا.

أما المجموعة الخامسة فأسفرت القرعة عن لقاء بين منتخبي السعودية وقطر، في ظل الأزمة السياسية بين البلدين والعزلة التي تقودها الرياض ضد قطر منذ قرابة عام.

وتشهد العلاقات القطرية- السعودية انقطاعًا منذ حزيران 2017، وأغلقت الأخيرة حينها المنافذ البحرية والبرية والجوية مع قطر، إثر خلافات سياسية بين البلدين.

وفي المجموعة الثانية سيلتقي المنتخب السوري مع نظيره الأردني، في ظل أزمة سياسية بين البلدين على خلفية الأحداث التي تشهدها سوريا منذ سنوات.

وشهدت العلاقات بين البلدين توترًا بعد طرد الأردن سفير سوريا، بهجت سليمان، واتهام النظام لعمان بدعم فصائل المعارضة في الجنوب.

وتقام البطولة في الإمارات في كانون الثاني 2019، بمشاركة 24 منتخبًا لأول مرة، بعد أن كانت المشاركة فيها تقتصر على 16 منتخبًا فقط.

ويتأهل المتصدر والوصيف من كل مجموعة إلى الدور الثاني، إضافة إلى أفضل أربعة منتخبات تحتل المركز الثالث.