مقتل مدني بانفجار مستودع للأسلحة بريف حمص
قتل مدني وأصيب آخرون، إثر انفجار مستودع للأسلحة يتبع لفصائل المعارضة في ريف حمص الشمالي.
وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف حمص اليوم، السبت 5 من أيار، أن المستودع يتبع لـ”الفيلق الرابع”، ولا تزال أسباب الانفجار مجهولة، وسقط إثره عدد من الجرحى نقلوا إلى مشفى مدينة تلبيسة المركزي.
ويدعى الشاب الذي قتل في الانفجار محمود عبدالهادي الخطيب، وبحسب المراسل يقع المستودع على جبهة منطقة عتون.
ويأتي الانفجار بالتزامن مع اتفاق وقعته فصائل المعارضة مع النظام السوري وروسيا للخروج من ريفي حماة الجنوبي وحمص الشمالي إلى الشمال السوري.
وذكرت وسائل إعلام النظام اليوم أن قوات الأسد تقوم حاليًا بإزالة السواتر التي وضعتها الفصائل ن على طريق حمص- حماة تمهيدًا لفتحه.
وسلمت فصائل مدينة الرستن، في اليومين الماضيين، أسلحتها الثقيلة لروسيا، بموجب الاتفاق الذي قضى بتسليم السلاح على مدار ثلاثة أيام، على أن يخرج من لا يرغب بالتسوية اعتبارًا من الاثنين المقبل خلال أسبوع، ويمكن تمديد المهلة حسب الأعداد الخارجة.
ومن المقرر أن يفتح الطريق من ريف حمص الشمالي نحو جسر الرستن ثم إلى مدينة حماة، وصولًا إلى المناطق “المحررة” في الشمال لجميع الدفعات.
ولفت المراسل إلى أن “معظم أهالي مدينة تلبيسة عزموا على البقاء، على أن يخرج قلة منهم خلال الأيام المقبلة”.
وبحسب “هيئة التفاوض”، فإن الخروج إلى إدلب وجرابلس، في ظل “حرية تحديد المسار والوجهة بمرافقة الشرطة العسكرية الروسية”، مشيرةً إلى أنه “ستنشر نقاط روسية بين مناطق التماس والجوار”.
ومن المقرر “منع دخول قوات الأمن والنظام طيلة فترة وجود الشرطة العسكرية الروسية”، وحددتها “الهيئة” بأنها ستة أشهر فما فوق.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :