أعلنت منظمة حظر الأسلحة الكيماوية أنها أرسلت عينات من الهجوم الكيماوي على دوما إلى مختبرات دولية في لاهاي بهولندا.
وفي بيان رسمي أصدرته، الجمعة 5 أيار، قالت المنظمة إن المفتشين الدوليين عادوا من سوريا إلى هولندا بعد جمع عينات من موقع الهجوم الكيماوي على سوريا، مشيرة إلى أن نتائج الفحص ستصدر خلال الأسابيع الأربعة المقبلة.
وتعرضت مدينة دوما في ريف دمشق إلى هجوم كيماوي، في 7 نيسان الماضي، اتُهم النظام السوري بالمسؤولية عنه، وتوجه على أثره مفتشون دوليون إلى موقع الحادثة بتاريخ 14 نيسان للتحقيق في الحادثة.
ولن يكون من مسؤولية منظمة حظر الأسلحة الكيماوية تحديد المسؤول عن الهجوم، بل ستقتصر نتائج الفحص على تأكيد ما إذا كان وقع هجوم كيماوي على دوما أم لا.
إلا أن فرنسا تقدمت بمشروع قرار لمجلس الأمن اقترحت فيه إنشاء آلية جديدة بمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية تمكنها من تحديد المسؤول عن الهجمات بأسلحة محرمة دوليًا.
وينفي النظام السوري وروسيا استهداف مدينة دوما بالكيماوي خلال الحملة العسكرية التي شنها الحلف السوري- الروسي على المدينة الشهر الماضي، فيما اتهم الغرب روسيا والنظام بعرقلة التحقيقات الدولية في الحادثة.
ووجهت الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا ضربة عسكرية ضد مواقع للنظام السوري، في 14 نيسان الماضي، قالت إن الهدف منها تقويض النشاط الكيماوي للنظام السوري.