بعد أزمة “الميادين”.. معايير جديدة للتغطية الإعلامية في سوريا

جنود من قوات الأسد مع مراسل وكالة سانا في الحجر الأسود- 4 أيار 2018 (سانا)

camera iconجنود من قوات الأسد مع مراسل وكالة سانا في الحجر الأسود- 4 أيار 2018 (سانا)

tag icon ع ع ع

حددت وزارة الإعلام السورية معايير جديدة للتغطية الإعلامية، بحسب ما أعلنه مدير الإعلام الخارجي في الوزارة، علاء إبراهيم.

وقال إبراهيم عبر صفحته في “فيس بوك” اليوم، الجمعة 4 أيار، إن “المعايير تتلخص في أن الإعلام الرسمي سيتواجد بشكل مستمر ومباشر مع الجيش العربي السوري، والقوات الرديفة والحليفة أينما كانت كإعلام عسكري حربي”.

وأضاف إبراهيم أن الإعلام الرسمي أصبح مواكبًا لحظيًا للأعمال الميدانية والعسكرية بجوانبها ونتائجها كافة، في حين سيكون “الإعلام الحليف والصديق” حاضرًا حينما تسمح له الظروف.

وأكد أن قرار دخول المناطق التي تشهد أعمالًا قتالية سيكون بحاجة إلى موافقة الجيش والقوات المسلحة ممثلًا بالإدارة السياسية مسبقًا.

ويأتي ذلك بعد منع قناة الميادين اللبناني من تغطية خروج مقاتلي مخيم اليرموك جنوب دمشق إلى الشمال السوري، ما أشعل حربًا كلامية شنها الإعلام الرسمي وموالون للنظام السوري ضد القناة.

وشاركت قناتا الفضائية والإخبارية السورية الحكوميتان في انتقاد قناة الميادين، عبر وصفها بـ “الإعلام الاستعراضي”، والتأكيد على أحقية “الإعلام السوري الذي قدم الشهداء بالتغطية”.

وضجت وسائل التواصل الاجتماعي بخبر المنع، الذي اعتبره بعض الموالين للنظام “قرارًا صائبًا”، معتبرين أن “وسائل الإعلام السورية هي من يجب أن تحظى بأسبقية نقل الأخبار”.

ولاقى منع القناة ردود فعل متباينة بين مؤيد لها وموافق، في حين أعرب البعض عن تذمرهم من حصول قنوات روسية الأفضلية للتغطية والسماح لها بالتصوير والتغطية.

إبراهيم أكد أن بعض الوسائل الإعلامية لم تلتزم بالقوانين السابقة حول التغطية الإعلامية، ما كاد أن يعرض العملية الميدانية أو حياة الجنود والإعلاميين المتواجدين في المنطقة للخطر.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة