“الدفاع المدني السوري” يوضح قضية تجميد التمويل
نفى مدير “الدفاع المدني السوري” رائد الصالح، تلقي المنظمة أي دعم مباشر من الولايات المتحدة الأمريكية أو الإبلاغ الرسمي بإيقاف التمويل.
وقال الصالح، في حديث إلى عنب بلدي، اليوم، الجمعة 4 من أيار، إن “الدفاع المدني” لم يتلق دعمًا مباشرًا من أي جهة، وإنما عبارة عن مشاريع مع منظمات وجمعيات وسيطة.
وذكرت شبكة “CBS News” الأمريكية، اليوم، أن “الدفاع المدني” المعروف باسم “الخوذ البيضاء” لا يحصل حاليًا على أي تمويل من الولايات المتحدة، وتقول وزارة الخارجية الأمريكية إن الدعم “قيد المراجعة”.
ويتركز عمل “الدفاع المدني” على النشاط الطبي والإنساني في المناطق الخارجة عن سيطرة النظام السوري.
وأشارت الشبكة، بحسب ترجمة عنب بلدي، إلى أن قيمة الدعم المقدم من أمريكا يصل إلى حوالي ثلث التمويل الإجمالي للمنظمة.
وأكد الصالح أن “جميع المشاريع التي وقع عليها الدفاع المدني سارية المفعول، حتى تاريخ انتهاء عقودها، كما لم يحدث فيها أي خلل أو توقف”.
وأشار إلى أن المنظمة “وقعت حديثًا عقود مشاريع جديدة مع منظمات تركية وأخرى قطرية لم يعلن عنها بعد”.
وأوضح أنه “ما أبلغنا فيه هو تجميد لبعض المشاريع في الشرق الأوسط من قبل المنظمات الأمريكية، لإعادة دراسة جدوى المشاريع ومن ضمنها مرتبطة بإعادة الاستقرار في سوريا، والتي تشمل جزءًا من عمل الدفاع المدني”.
وتستمر فرق المنظمة بعملها المعتاد في جميع المناطق التي تنتشر فيها، وفق الصالح، ولفت إلى أنه “لا تغييرات جديدة على آلية وطبيعة العمل”.
وتأسست منظمة “الخوذ البيضاء”، في أواخر العام 2012، ومع تصعيد النظام وتزايد استخدامه للقصف الجوي، أسست هيكلية مراكز تطوعية، وظهرت أولى المراكز في مدينة حلب ودوما.
وبعد تشكيل مراكز فردية تجمعت على مستوى المحافظة، وبدأت بالتواصل مع بعضها البعض لمساعدة المجتمعات المحلية.
ووصل عدد المتطوعين إلى حوالي 3470 عنصرًا، منتشرين في جميع الأراضي السورية، وتمكنوا من إنقاذ الآلاف من المدنيين.
كما نال عناصرها شهرة واسعة، وظهر بعضهم في أفلام وثائقية أبرزها “الخوذ البيضاء” الذي نال جائزة “أوسكار” عن أبرز فيلم وثائقي، العام الماضي.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :