طلبت مديرة الأوقاف بريف دمشق من خطباء المساجد في الغوطة الشرقية الدعاء لرئيس النظام السوري، بشار الأسد.
وبحسب تعميم صادر عن مدير أوقاف ريف دمشق، خضر شحرور، بتاريخ، الأربعاء 2 من أيار، طلب من أئمة المساجد والخطباء والقائمين بالشعائر الدينية الدعاء للأسد.
وجاء في التعميم “يطلب منكم الدعاء للسيد الرئيس بشار الأسد في كل خطبة، والتضرع إلى الله بأن يوفقه لما فيه خير البلاد والعباد”.
كما طلب التعميم من الخطباء الالتزام بالمنهج الموحد للخطابة في سوريا، وعدم القيام بأي وظيفة دينية ما لم يتوفر التكليف اللازم وفق الأصول.
وأكد على الالتزام بمواعيد إقامة الصلوات والشعائر الدينية، حسب التوقيت المحلي المعتمد لدمشق وما حولها.
وكانت مدن وبلدات الغوطة تعرضت لحصار عسكري واقتصادي من قبل قوات الأسد على مدى الأعوام الخمسة الماضية.
وبعد شن حملة عسكرية مكثفة، تمكن النظام السوري من بسط سيطرته على كامل الغوطة بعد اتفاق مع فصائل المعارضة على خروجهم إلى الشمال السوري، الشهر الماضي.
ويتخذ النظام من المظاهر الدينية، وسيلة لتعزيز الحاضنة الشعبية له، إذ تتحول أغلب الخطب الدينية في الجمع والمناسبات إلى منابر سياسية لدعم سياساته.
كما يحرص بشار الأسد، على الظهور إلى جانب رجال الدين، وخاصة في الأعياد، إذ يصلي مع مجموعة من المسؤولين، وتبثّ الصلاة على المحطات الفضائية الرسمية.
وبحسب تقرير للشبكة السورية لحقوق الإنسان، في 2015، فإن النظام السوري دمر 73% من مساجد سوريا، بشكل جزئي وكلي.
–