أعلنت الأكاديمية السويدية أنها لن تمنح جائزة “نوبل” للآداب لعام 2018، على خلفية فضيحة جنسية متورط بها شخص على صلة بأعضاء الأكاديمية.
ووفق ما ذكرت الأكاديمية في بيان لها اليوم، الجمعة 4 من أيار، فإن الجائزة ستلغى هذا العام، على أن يُستأنف منحها عام 2019 بعد إجراء الإصلاحات المطلوبة.
ويأتي ذلك عقب اتهامات وجهت لمفكر ومؤلف أدبي فرنسي يدعى جان كلود أرنولد، بتورطه بحوادث تحرش وتعنيف جنسي، وهو زوج إحدى أعضاء الأكاديمية السويدية المانحة لجائزة “نوبل”.
ونشرت صحيفة “داغنز نيهيتر” شهادات 18 امرأة، في تشرين الثاني الماضي، يدعين أنهن تعرضن لتحرش واغتصاب وعنف جنسي في 2013 و2015، من زوج الشاعرة والكاتبة المسرحية كاتارينا فروستنسن العضو في الأكاديمية السويدية.
أدت تلك الحادثة إلى استقالة ثلاثة أعضاء من هيئة المحلفين في الأكاديمية السويدية، وبينهم الأمينة العامة الدائمة، سارة دانيوس، بالإضافة إلى استقالة زوجة المتهم.
وتعليقًا على ذلك، قال السكرتير الدائم للأكاديمية السويدية، أندريس أولسون، “نرى أنه من الضروري تخصيص وقت لاستعادة ثقة الجمهور بالأكاديمية قبل الإعلان عن الفائز بجائزة نوبل للآداب هذا العام”، وتابع “إيقاف الجائزة هو احترام للفائزين بها في الماضي والمستقبل، واحترام لمؤسسة نوبل ولعامة الناس”.
وتعتبر هذه الحادثة الثانية التي يتم فيها إلغاء أو تأجيل منح جائزة “نوبل”، إذ سبق وأن ألغيت في ذروة الحرب العالمية الثانية عام 1943.
–