قرار تركي بتفعيل موقع إلكتروني لحجوزات لم الشمل

camera iconالمسافرون في معبر باب الهوى( صفحة المعبر فيس بوك)

tag icon ع ع ع

قرر مكتب والي هاتاي في تركيا تفعيل موقع إلكتروني من أجل حجوزات لم الشمل للسوريين.

وبحسب “تجمع المحامين السوريين” اليوم، الخميس 3 من أيار، فإن والي هاتي أصدر قرارًا تنظيميًا جديدًا حول لم الشمل.

وينص القرار الجديد على أنه بدءًا من الاثنين المقبل، 7 من أيار، سيكون هناك رابط إلكتروني لحجز موعد محدد لتقديم الأوراق، ثم يمنح صاحب الموعد رقمًا لأوراقه وتاريخًا لتقديم أوراق لم الشمل.

وبحسب القرار، سيتوقف استلام طلبات لم الشمل اليوم وغدًا، وسيستأنف الاثنين المقبل عبر الموقع.

ولم ينشر مكتب الوالي موقع حجز المواعيد حتى إعداد التقرير، في حين أكد تجمع المحامين أنه سينشر الرابط الإلكتروني فور جهوزيته.

وكان جدل كبير دار على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الفترة الماضية، حول إعادة تفعيل قرار لم الشمل.

ونشر “تجمع المحامين” معلومات قال فيها إن السلطات التركية أعادت العمل مرة أخرى ببرنامج لم الشمل لكل من الزوج أو الزوجة، بالإضافة إلى الأولاد ممن هم دون سن 18 عامًا.

وبعد نفي إدارة المعبر مرارًا صحة القرار، أقرت، السبت الماضي، أن مكتب والي هاتاي يستقبل حاليًا طلبات بعض الحالات، يتم دراستها من قبله ورفضها أو قبولها، وفي حال القبول يرسل الجانب التركي نسخة عن الأسماء الموافق عليها لنشرها على معرفات المعبر الرسمية.

وأكد مدير المكتب الإعلامي في المعبر، مازن علوش، في وقت سابق لعنب بلدي أن الطلبات التي يستقبلها مكتب الوالي هي للزوج والزوجة والأولاد دون سن 18 عامًا فقط دون الأب والأم، وضرورة وجود جواز سفر مع المقيم في سوريا.

وأوقف الجانب التركي في “باب الهوى”، لم شمل السوريين، في أيار 2017، لتبدأ بعدها الوعود بإعادة تفعيله لكن دون جدوى.

وقلّصت تركيا منذ أكثر من عامين من إمكانية دخول السوريين إلى أراضيها عبر المعابر البرية، إلا في حالات الأعياد، وفق شروط محددة.

كما فرضت تأشيرة دخول (فيزا) على السوريين، المتوجهين إليها جوًا وبحرًا، في كانون الثاني 2016، ما جعل الآلاف منهم محجوزين داخل تركيا، بينما منع الكثيرون ممن هم خارجها من الدخول، في ظل صعوبة الحصول على التأشيرات.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة