عريضة من سوريين يطالبون بـ “توكيل” في البرلمان التركي

رئيس مجلس التركمان السابق، سمير حافظ، (my net)

camera iconرئيس مجلس التركمان السابق، سمير حافظ، (my net)

tag icon ع ع ع

في خطوة لانتخاب موكل لهم في البرلمان التركي، يسعى السوريون الحاصلون على الجنسية التركية إلى استكمال عريضة لإرسالها إلى الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان.

ووفق ما ترجمت عنب بلدي عن موقع “my net” التركي يعمل رئيس مجلس التركمان السابق، سمير حافظ، على الحصول على توقيع 50 ألف سوري من الحاصلين على الجنسية، وتسجيل أسمائهم التركية لإرسالها فيما بعد إلى الرئيس التركي.

ويأمل حافظ أيضًا، من خلال العريضة، إلى إيصال أصوات السوريين، لإشراكهم أيضًا في الانتخابات التركية المقررة في 24 من حزيران المقبل.

ولم تحسم مشاركة الحاصلين على الجنسية التركية في الانتخابات، بانتظار قرار لجنة الانتخابات التركية بشأنهم.

وركز رئيس المجلس السابق حملة الحصول على التواقيع، في كل من أنطاكية وعثمانية لكل من جماعات السوريين والتركمان.

وكمرشح بالوكالة، يطالب حافظ بانتخاب حزب “العدالة والتنمية”.

وحصل حتى الآن على خمسة آلاف توقيع، فيما توقع وصول العدد إلى 25 ألفًا في “وقت قريب جدًا”.

ووفقًا للتقرير، فمن بين قرابة ثلاثة ملايين لاجئ في تركيا، حوالي 120 ألف سوري حصلوا على الجنسية التركية.

وشدد حافظ على ضرورة وجود صوت للسوريين في البرلمان ينطق باسمهم، ويركز على التغلب على مشاكلهم، في ظل وجودها بكثرة، وعدم وجود ممثل عنهم.

كما أشار حافظ، الذي يشغل أيضًا رئيس الرابطة الدولية للأكاديميين العرب، أنه ليس المهم اختياره هو أو غيره لهذا المنصب في البرلمان.

وسيزداد عدد السوريين المجنسين في تركيا والذي قد يصل إلى 130 ألفًا، وفقًا لرئيس الرابطة.

ويتلقى حافظ من 25 إلى 30 مكالمة في اليوم، من سوريين يستفسرون عن حلول لمشاكلهم، مشيرًا إلى عدم كفاية شخص واحد لتلك المهمة، بل يحتاجون لوزارة بأكملها لذلك، وفقًا لتصريحاته.

وفي آخر إحصائية لدائرة الهجرة بلغ عدد السوريين ثلاثة ملايين و572 ألف سوري، بينهم 222 ألفًا يقيمون في المخيمات.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة