“فوج المدفعية الأول” يوضّح حادثة تعليق رأس بطائرة في سماء درعا

  • 2018/05/02
  • 2:18 م
مقاتل من المعارضة في ريف درعا الغربي يعلق رأسًا بطائرة مسيرة - 20 من نيسان 2018 (مصادر زودت عنب بلدي به)

مقاتل من المعارضة في ريف درعا الغربي يعلق رأسًا بطائرة مسيرة - 20 من نيسان 2018 (مصادر زودت عنب بلدي به)

أصدر فصيل “فوج المدفعية الأول” بيانًا علّق فيه على قيام أحد مقاتليه بتعليق رأس بطائرة “درون” في سماء درعا، مؤكّدًا أن التصرف فردي ولا يمثل الفصيل.

وندّد البيان الذي صدر اليوم، الأربعاء 2 من أيار، بما وصفه بـ “الفعلة الشنيعة والمرفوضة”، وأكد توجه الفصيل نحو “التحقيق مع من قام بهذا العمل، ومحاسبته وفصله من الفوج حسب القوانين المرعية”.

وكانت عنب بلدي حصلت أمس على تسجيل مصور يظهر مجموعة من مقاتلي المعارضة في ريف درعا يعلقون رأسًا مقطوعًا على طائرة مسيرة، في ظاهرة هي الأولى من نوعها.

ويظهر في الفيديو (تعتذر عنب بلدي عن عدم نشره) عنصرًا من الفصيل وآخر يصرخ “الله أكبر يا أبو النور.. الفوج الأول مدفعية” في الريف الغربي لدرعا.

“الفوج الأول” قال في بيانه إن “هذا الفعل لا يتناسب بأي حال من الأحوال مع قوانين الدين الحنيف، ولا مع القوانين الدولية او حقوق الإنسان أو معاهدات جنيف المتعلقة بالحروب، ولا مع أخلاق ومرتكزات الثورة السورية”.

كما أكّد على التزامه “بجميع القوانين الدولية والمحلية المتعلقة بهذا الشأن”، والتزامه “برفع الظلم عن شعبنا ونيل حريته من نظام الإجرام والطغيان”.

مصادر عنب بلدي أوضحت أن الرأس المعلّق يعود لأحد مقاتلي “جيش خالد”، مشيرةً إلى أنه وقع في أسر مقاتلي “الفوج الأول مدفعية” بعد هجوم الفصيل “الجهادي” على المنطقة.

كما أكدت أن “الفصيل علق الرأس بالطائرة التي وُجّهت إلى مناطق سيطرة جيش خالد، ثم ألقي في تلك المناطق”.

وحملت الحادثة أسلوبًا جديدًا للتمثيل بالجثث التي تكررت على يد أطراف النزاع في سوريا.

وينتشر مقاتلو الفصيل، الذي نسب إليه التسجيل المصور، في محافظة درعا، وتقع مقراته الرئيسية في معبر نصيب ومدينة داعل.

وشارك مقاتلوه في معارك ضد قوات الأسد و”جيش خالد”، كما عمل جزء من الفصيل ضمن غرفة عمليات “البنيان المرصوص”.

ويختص “الفوج الأول مدفعية” بالراجمات الحديثة كبيرة الحجم، ويملك راجمات صواريخ (غراد وصغيرة)، إلى جانب المدفعية الثقيلة وصواريخ “تاو”.

مقالات متعلقة

سوريا

المزيد من سوريا