كثّف الطيران الحربي الروسي غاراته على ريف حماة الشمالي صباح اليوم، الأربعاء 2 من أيار، بالتزامن مع قصف مدفعي من قوات الأسد على المنطقة، ما أدى لوقوع قتلى وجرحى.
وتسببت الغارات الروسية بمقتل سيدة وجرح آخرين بعد استهداف مشفى كفر زيتا التخصصي، كما خرج المشفى بالكامل عن الخدمة.
وأفاد مراسل عنب بلدي أن مشفى كفر زيتا كان يقتصر سابقًا على خدمة الإسعاف فقط، ويحتوي على طبيب وطبيب تخدير وممرضين، إذ يعمل طاقم المشفى بشكل تطوعي لخدمة المدنيين في الحالات الإسعافية.
وأشار المراسل إلى أن السيدة التي قتلت داخل المشفى كانت تعمل مع الطاقم بشكل تطوعي.
كما تعرض مشفى آخر في مدينة اللطامنة لقصف من الطيران الروسي ما أدى إلى خروجه عن الخدمة، وبذلك تكون أغلب مستشفيات ريف حماة الشمالي قد توقفت عن العمل.
واستهدفت قوات الأسد بقصف مدفعي وبراجمات الصواريخ قريتي الزكاة وحصرايا بريف حماة الشمالي، ما أدى إلى مقتل شخصين يعملان في ورشة حصاد بالأراضي الزراعية لقرية الزكاة.
وتخضع كل من إدلب وأجزاء من ريف حماة الشمالي والغربي لاتفاق “تخفيف التوتر”، وكانت تركيا ثبتت نقاطًا في المنطقة مطلع نيسان الماضي.
لكن النظام السوري استمر في استهداف المنطقتين وسط تساؤلات عن مصير ريفي حماة الشمالي والغربي في ظل عدم وضوح شكل تحرك النظام في المنطقة.
–